وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مخيمات (بشائر الانتصار) تختتم فعالياتها بالتأكيد على دعم قضية الأسرى

نشر بتاريخ: 09/07/2012 ( آخر تحديث: 09/07/2012 الساعة: 16:58 )
غزة- معا- اختتمت مخيمات (بشائر الانتصار) اليوم الاثنين، فعالياتها بتنظيم مهرجان مركزي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة, جرى خلاله التأكيد على جملة من المبادئ أبرزها مواصلة دعم قضية الأسرى خاصةً المضربين منهم عن الطعام.

سلاسل بشرية من الأشبال، فرقٌ كشفية بزيها البني وشارتها السوداء، أعلام ترفرف في المكان، ولوحات ويافطات كتبت عليها أسماء نداءات تضامنية للأسرى القابعين في سجون الاحتلال .. تلك مشاهدٌ التقطتها عدسات الكاميرات في المهرجان الختامي للمخيمات التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في كافة محافظات قطاع غزة.

وحضر المهرجان، قيادات حركة الجهاد الإسلامي عضو المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام، والقياديان إبراهيم النجار، خضر حبيب ونضال بدر، فضلاً عن مسؤولي الأقاليم في الحركة، وحشدٌ كبير من الأشبال الذين شاركوا في المخيمات، وعدد من ذوي الأسرى.

وأكد الشيخ عزام، أن مخيمات (بشائر الانتصار) جاءت لتعزيز الروابط بين أشبالنا، وتأكيد التضامن مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الذين ألهبوا الشارع الفلسطيني، وأضفوا مزيداً من الحيوية على نضال شعبنا، مشيراً إلى أنهم يستحقون منا كل تكريم واحترام.

وقال:" إن المخيمات الصيفية جاءت لتعزيز قيمة الانضباط والالتزام للأجيال الفلسطينية في واقع استثنائي وفي مرحلة صعبة، بالغة التعقيد".

كما شددت مخيمات (بشائر الانتصار) - بحسب الشيخ عزام - على تكريس ثقافة المقاومة لدى النشء الفلسطيني، وتركيز جميع الطاقات والاهتمام بأبنائنا، واستمرار مسيرة الجهاد والمقاومة.

وفيما يتعلق، بعرض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إطلاق سراح عدد من الأسرى من سجون الاحتلال مقابل استئناف اللقاءات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اعتبر الشيخ عزام أن هذا العرض مجرد مساومة يجب أن يرفضها أبو مازن.
|181813|
وأشار إلى أن "إسرائيل" ليس لديها ما يدفع الفلسطينيين للمفاوضات في ظل التوسع الاستيطاني واعتقال آلاف الأسرى، واستمرار الحصار القاتل على قطاع غزة، وتهويد المدينة المقدسة، وطرد سكانها.

وشدد الشيخ عزام على ضرورة استمرار الجهاد والمقاومة، مطالباً بضرورة أن يتجمع العرب على سياسة واحدة في مواجهة أمريكا و"إسرائيل" والتحديات الكبيرة التي تواجههم من كل حدب وصوب.

بدوره، تحدث عضو اللجنة المركزية لمخيمات (بشائر الانتصار) عبد الجواد العطار، عن أهداف المخيم كإسهامها في خلق جو من المرح والسعادة للأشبال فضلاً عن انتزاع الخوف والهلع الذي روعهم به الاحتلال من خلال قصفه للمدن والمنازل الآهلة بالسكان.
|181814|
كما هدفت المخيمات – طبقاً للعطار- إلى زرع الثقافة الوطنية والإسلامية والنظام والالتزام والتعاون والتواصل بين الأشبال، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مميزة جلها كانت متضامنة مع الأسرى في سجون الاحتلال.

وتخلل المهرجان سلسلة بشرية ردد خلالها الأشبال المشاركون نداءات تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال.
|181815|
وتحدث الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس للأسرى والمحررين ياسر صالح، عن الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى داخل سجون الاحتلال وخارجها، حيث تُعيد "إسرائيل" اعتقال المحررين في صفقة شاليط، داعياً مصر للوقوف عند مسؤوليتها تجاه ما يحدث للأسرى خاصةً أنها كانت راعية للصفقة.

وعبَّر صالح عن شكره وامتنانه لمخيمات (بشائر الانتصار) التي أولت اهتماماً كبيراً لقضية الأسرى، مطالباً بدعم هذه القضية على كافة المستويات.
|181816|