وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

انطلاق أعمال مخيم رام الله الدولي الثاني للعمل التطوعي

نشر بتاريخ: 09/07/2012 ( آخر تحديث: 09/07/2012 الساعة: 18:30 )
رام الله-معا- انتشر متطوعو مخيم رام الله الدولي الثاني للعمل التطوعي بمعاولهم وأدواتهم كخلية نحل في شوارع مدينة رام الله إيذانا ببدء أعمال المخيم الذي تنظمه بلدية رام الله ويستمر للسابع عشر من تموز الحالي.

وقام المتطوعون اليوم بالانطلاق من مركز المدينة إلى شوارع النزهة والمعرض وشارع يافا وشارع الإذاعة وشوارع أخرى في مركز المدينة حاملين أدواتهم لتنظيف الشوارع والأرصفة ودهنها والقيام بأعمال التعشيب والتنظيف في محيطها.

وقد شارك اليوم المخيم البيئي الصيفي الرابع الذي تنظمه البلدية أيضا مع مخيم رام الله الدولي للعمل التطوعي في الأعمال التطوعية في مركز المدينة، في صورة رائعة بين جيلين من الشباب وأخرى من الأطفال يتعاونون سوية في حملة للنظافة والتعشيب.

ووسط حالة العمل المتواصلة في اليوم الأول من أعمال المخيم، تم تبليغ الدائرة الثقافية والمجتمعية في بلدية رام الله منظمة المخيم بانه من المقرر أن يصل رام الله عشر متطوعين من المخيمات الفلسطينية في الأردن ومتطوع من تونس، فيما من المتوقع أن تصل دفعة أخرى من المتطوعين في الأيام القادمة من الدول العربية وسط تخوفات من إجراءات الاحتلال الإسرائيلي من منعهم الدخول لفلسطين، وفي بيان للبلدية رام الله أشارت إلى أن المتطوعين من الدول العربية ومخيمات الشتات يزورون فلسطين لأول مرة وهم من الشباب النشط ثقافيا وسياسيا في مدنهم.

وأوضح البيان أن بلدية رام الله أطلقت "مخيم رام الله الدولي الثاني للعمل التطوعي" انسجاما مع رغبتها بإحياء روح العمل التطوعي في المدينة و تماشيا مع الخطط المقرة لدائرة الشؤون الثقافية و المجتمعية من قبل المجلس البلدي.

هذا العام يستقبل مخيم رام الله الدولي للعمل التطوعي ما يقارب 50 متطوعا من مخيمات الشتات الفلسطيني في كل من الأردن ولبنان وسوريا ومن الدول العربية من مصر وتونس وعُمان، ومن ايطاليا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية. أما المتطوعون المحليون فهم من أندية ومؤسسات مدينة رام الله ومدن فلسطين المحتلة 48. والمتطوعون من الفئة العمرية من 18-35 عاما.

هذا العام وضعت الدائرة الثقافية برنامجا مميزا لنشاطات المخيم يشمل إنشاء حديقة عامة وأرصفة وجدران وسلاسل وأعمال تشجير في مركز المدينة ، إضافة إلى فعاليات تطوعية مجتمعية تنظم مع الفئات المهشمة في المدينة مثل جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا وجمعية الياسمين لذوي الاحتياجات الخاصة وبيت المسنين وجمعية أصدقاء المريض أبو ريا. كما وتقدم بلدية رام الله للمشاركين والمتطوعين في المخيم برنامجا تطوعيا وثقافيا شاملا يعرفهم بالثقافة والقضية الفلسطينية من خلال برنامج عمل تطوعي وبرنامج ثقافي وفني ، ويشمل ذلك زيارات إلى جدار الضم والتوسع العنصري ومحافظة الأغوار ومدن كالخليل وبيت لحم. ومناطق سياحية مثل حديقة البروة(متحف محمود درويش) ومنطقة عين قينيا، وجولة في البلدة القديمة لمدينة رام الله وغيرها من الفعاليات اليومية.

يذكر أن المخيم يقام في مدارس المستقبل في الطيرة ويشرف عليه طاقم إداري من موظفي بلدية رام الله، بالإضافة إلى الشركاء مع بلدية رام الله من متطوعي أندية المدينة وجامعة بيرزيت، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ونادي شباب قدورة ونادي شباب رام الله، وسرية رام الله الأولى، ونادي اورثوذكسي رام الله ونادي إسلامي رام الله واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ومحافظة رام الله والبيره.