|
طوباس: "الإعلام" و"طوباس الخيرية" تُطلقان مخيم "صحافيات صغيرات"
نشر بتاريخ: 09/07/2012 ( آخر تحديث: 09/07/2012 الساعة: 21:50 )
طوباس - معا - أطلقت وزارة الإعلام وجمعية طوباس الخيرية بالتعاون مع شبكة أمين الإعلامية، المخيم الصيفي الإعلامي (صحافيات صغيرات)، والذي ستمتد حتى منتصف تموز الجاري.
وافتتح المخيم مساعد محافظ طوباس والأغوار الشمالية حسام دراغمة، ومدير عام المديريات في الوزارة تيسير حسين، ونائب مدير عام المطبوعات وشؤون وسائل الإعلام نمر عدوان، ورئيسة الجمعية مها دراغمة، بمشاركة ممثلي مديريات الشرطة والتربية والتعليم والشؤون الاجتماعية، وأمهات المتدربات وعدد من المتطوعات. وقال حسام دراغمة، إن المخيم يحمل قيمة هامة لشعب تحت الاحتلال، وفي وقت يصبح فيه كل عضو في المجتمع بمثابة صحافي ينقل الأخبار والأحداث والانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا، وبخاصة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية. وأضاف أن الاستثمار في الأجيال الشابة على صعيد الإعلام، مسألة مهمة، للمشاركة في مشروع التحرر وبناء الدولة وفضح العدوان. وذكر تيسير حسين أن وزارة الإعلام تسعى ضمن خطتها إلى نشر الثقافة الإعلامية، والتعريف بأصول إعداد الأخبار وتحريرها، ليستطيع الصغار والكبار في الوقت نفسه نقل ما يجري في فلسطين من انتهاكات وجرائم. وأكد أن الصحافيات الصغيرات التي سيجري تدريبهن، يمكن أن يلعبن دوراً في توثيق ما يجري في الأغوار من اقتلاع للشجر والبشر والحجر. وأشارت مها دراغمة، أن الجمعية تفتح آفاق التعاون مع وزارة الإعلام لاستكمال ما بدأت به من مخيمات تخصصية، كالشرطي الصغير، ونادي الموسيقى. وقالت إن المخيم سيعزز من قدرة المشاركات رغم صغر سنهن، على توجيه أسئلة لمسؤولي المحافظة ومؤسساتها، وطرح انتقادات تتصل بالخدمات المحلية، مثلما سيشاركن في الحديث عن تهويد الأغوار. واستعرض منسق وزارة الإعلام في طوباس والأغوار عبد الباسط خلف، فلسفة المخيم وما سيوفره من فرصة لتدريب 30 من زهرات المحافظة بين 12-15 عاماً، على مهارات إعلامية مختلفة، وصولاً إلى إنتاج مواد مطبوعة ومسموعة وإلكترونية، تتحدث عن طوباس والحياة فيها، ومبدعيها، وما تعانيه جراء الاحتلال والتهويد والسطو. وتابع خلف، الذي سيتولى تدريب الزهرات، إن النقاش سيمنحهن فرصة لمقابلة مسؤولين في المحافظة، وزيارة كلية الإعلام في جامعة النجاح الوطنية، وإذاعتها، والتعرف على آلية العمل فيها، بموازاة ترتيب لقاءات إضافية تمنحهن متسعاً للاستماع إلى تجارب ممثلين وممثلات عن مهن مختلفة؛ للتعرف إلى طبيعة عملهن؛ ولمساعدتهن في انتقاء تخصصهن المستقبلي. |