|
الناطق باسم سرايا القدس يتوعد بمواصلة عمليات إطلاق الصواريخ بشكل مكثف
نشر بتاريخ: 17/01/2007 ( آخر تحديث: 17/01/2007 الساعة: 01:17 )
القدس- معا- شكك المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في جدية تهديدات الاحتلال الاسرائيلي بنية الجيش البدء بعملية واسعة المدى في قطاع غزة.
وقال "أبو أحمد" في لقاء صحفي: "في حال نفذت قوات الاحتلال تهديداتها فإنها ومثلما في كل العمليات السابقة ستنسحب تحت نيران المقاومة ويكون الفشل كما كان سابقاً هو العنوان للحملات العسكرية المستمرة على قطاع غزة". وتوعد أبو احمد بمواصلة سرايا القدس لعمليات إطلاق الصواريخ "التي نجحت في خلق توازن الرعب وتوازن صد متبادلاً مع الاحتلال". وفي سؤال حول وجود توازن الرعب على أرض الواقع؟؛ قال "أبو أحمد"، "نحن لم نأتي بشيء، القيادة الاسرائيلية على المستوي السياسي والعسكري وحتى المستوطنين يقرون بوجود هذا الميزان، وهناك الكثير من الشواهد على ذلك وما حصل في بيت حانون قبيل بدء التهدئة الهشة كان دليل واضح على قدرة المقاومة في خلق توازن للرعب". وأضاف "الاسرائيليون يهددون بشكل دائم بقصف منازل المقاومين، وجميع أطياف الشعب الفلسطيني تخرج لمناصرة هذا المقاوم وذاك الآخر، ويقومون بتشكيل سلسلة دروع بشرية لمنع عمليات القصف في دليل واضح على مناصرة الشعب الفلسطيني لخيار المقاومة، أما في سديروت فالعالم كله شهد ما حصل من عمليات هروب جماعية من البلدة بسبب صواريخ محلية الصنع يصنعها المقاومون في محاولة واضحة لتشكيل حلقة جديدة من عمليات المقاومة المتنوعة". وعن استمرار عمليات إطلاق الصواريخ رغم الانسحاب من قطاع غزة، قال الناطق باسم سرايا القدس "إسرائيل لم تمنحنا شيء، وليس هناك أي سيادة فلسطينية على القطاع، لا زال العدو الصهيوني يتحكم في الهواء والبحر، فلا يمكن للصيادين الفلسطينيين الإبحار في بحر غزة لكسب رزقهم ولا يمكن للفلسطينيين استيراد السلع إلا من خلال معابر تجارية على حدود القطاع تسيطر عليها قوات الاحتلال وتتحكم بفتحها وإغلاقها أمام الحركة التجارية للفلسطينيين، فعن أي إنسحاب هم يتحدثون". وأكد أن الانسحاب من قطاع غزة جاء نتيجة واضحة لعمليات المقاومة المستمرة ضد جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين ولا يزال الاحتلال متواجد على حدود القطاع ومن حقنا في المقاومة مواجهة عدونا الذي يواصل جرائمه بحق أبناء الشعب". |