|
توقيع اتفاقية ترميم دار سابا في بيت ساحور
نشر بتاريخ: 10/07/2012 ( آخر تحديث: 10/07/2012 الساعة: 12:56 )
بيت لحم- معا- ضمن مجموعة مشاريع تأهيل المباني التقليدية التي ينفذها مركز حفظ التراث الثقافي في محافظة بيت لحم والممولة من الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا"، تم بالأمس توقيع اتفاقية ترميم دار سابا في بيت ساحور بين كل من مركز حفظ التراث الثقافي المشرف والمنفذ للمشروع، ومالك المبنى وجمعية الملاذ الخيرية التي ستقوم بإشغال المبنى بعد الترميم.
كما وشهد على التوقيع رئيس بلدية بيت ساحور السيد هاني الحايك، بحضور ممثلي عدة مؤسسات محلية. ونظم مركز حفظ التراث الثقافي في هذا اليوم وبالتعاون مع جمعية الملاذ الخيرية لقاء للتعريف بأهمية مشروع إعادة تأهيل دار سابا. وقد بدأت الاتفاقية التي وقعت في قاعة حديقة عش غراب، بكلمة رئيس البلدية هاني الحايك الذي أشاد فيها بدور المركز في الاستفادة من المباني التراثية والمحافظة عليها تأكيداً لهويتنا، والذي يعتبر تحدٍ صعب خاصة في ظل هذه الظروف، كما وأكد على ضرورة حماية مثل هذه المواقع المهمة لمنح المجتمع والمؤسسات العاملة فيه الفرصة لتقديم خدماتها. وأكدّ المهندس عصام جحا، مدير مركز حفظ التراث الثقافي أن هذا المشروع يأتي في إطار برنامج "خلق فرص عمل من خلال الترميم" بتمويل من الحكومة السويدية من خلال مؤسسة "سيدا"، والذي بدأه المركز عام 2005، حيث استطاع من خلاله تأهيل أكثر من 27 منزلاً في محافظة بيت لحم، وتوفير ما يقارب 55.000 يوم عمل لأكثر من 3.000 عامل. وأشار إلى المشاريع الحالية والمستقبلية في المنطقة والتي سيقوم بها المركز بالتعاون مع بلدية بيت ساحور منها مشروع تأهيل منطقة السوق القديم، وترميم دار الشوملي وغيرها، لتصبح نقاط جذب للمحليين والسياح. وعرضت غادة اسحق، رئيسة الهيئة الإدارة لجمعية الملاذ الخيرية عرضاً مبسطاً عن تاريخ، وأهداف وبرامج المؤسسة التي تعنى بالشباب من أصحاب الإعاقات العقلية، والتي تأسست عام 2006. وقد قدمت المهندسة لمى قمصية - خوري المشرفة على المشروع عرضاً مصوراً تخلل إستراتيجية عمل المركز في الحفاظ على التراث الثقافي ومراحل تنفيذ المشروع والذي يتضمن التصميم المقترح للمشروع، بالإضافة إلى لمحة تاريخية عن المبنى. ودعت ميس سلسع مديرة قسم التوعية المجتمعية والعلاقات العامة في المركز إلى تعزيز الشراكة بين المركز ومؤسسات المجتمع المدني بهدف حماية التراث الثقافي والحفاظ عليه، وذلك لما ينطوي عليه من مقومات صون الهوية الوطنية ودفع عجلة الاقتصاد الوطني. بالإضافة إلى عرض صور عن بعض مشاريع المركز قبل وبعد الترميم. |