افتتاح بازار "عدنا" للمطرزات والمنتوجات الفلسطينية في سخنين

رام الله- معا - افتتح كل من جمعية الزهراء في سخنين ومركز الديمقراطية وحقوق العاملين في رام الله ، ومركز مساواة في حيفا، وبحضور العشرات من النساء الحرفيات في قرى ومدن الشمال في الجليل، وبرعاية بلدية سخنين، اليوم، بازار "عدنا" في مقر جمعية الزهراء بمدينة سخنين، وهو المتخصص في عرض الحرف اليدوية الفلسطينية.

ويشمل البازار كافة انواع المنتجات الحرفية من مطرزات فلسطينية وقش وحلي وسيراميك وزجاج وخشب وبساط بلدي وكروشيه، والتي قد تمت صناعتها باليد من كافة المناطق الفلسطينية، وتحوي بألوانها وتصاميمها على التراث الفلسطيني الجميل والعريق.

ويعتبر البازار أكبر تجمع وشراكة للجميعات النسوية الفلسطينية للأشغال اليدوية في مدينة سخنين، وهو بدعم من مؤسسة التعاون و بمبادرة جمعية الزهراء ومركز الديموقراطية في رام الله وبمشاركة مركز مساواة، وجمعية نساء اللقية، وجمعية سدرة.

ويهدف البازار الى ترسيخ التعاون والتواصل بين الجمعيات الفلسطينية من الشمال حتى النقب والاراضي المحتلة، وتسويق المنتوجات الفلسطينية، وتمكين الحرفيات الفلسطينيات اقتصاديا.

وأكدت رنا بدر مستشارة التسويق للمشروع ان فكرة مشروع "عدنا" نبعت أساساً من حاجة النساء الحرفيات الماسة للاهتمام بتسويق منتجاتهن على جميع الاصعدة المحلية والعربية والعالمية، لما تشكله هذه المنتجات من مصدر لدخل الكثير من العائلات الفلسطينية المهمشة.

وأضافت عبيد: كون مشكلة التسويق هي مشكلة يعاني منها الجميع في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، فقد طرح مركز الديمقراطية وحقوق العاملين فكرة المشروع على جمعية الزهراء قبل عام، مما لاقى صدى ترحيبيا واسعا لديهن ولدى مؤسسة التعاون التي دعمت المشروع دعما كاملا بدءا من شهر ايار 2012 والذي سيستمر سنة كاملة.

وأوضحت عبيد أن المشروع يتخلله عدة نشاطات من توأمة بين النساء في جميع المناطق ورحلات ثقافية ودورات تدريبية لتبادل الخبرات ونقلها من منطقة الى اخرى، وانتهاء بدورات في التنظيم النقابي لهؤلاء النسوة اللواتي يعملن بالقطاع غير المنظم ما يعكس اثارا سلبية عليهن، ويبرز حاجتهن لتجميع الجهود من خلال اطار نقابي منظم يعمل على تحقيق مطالبهن من خلال الوصول الى صناع القرار.

من جانبها، أكدت وفاء شاهين رئيسة جمعية الزهراء في سخنين والمنفذة للمشروع على اهمية تجنيد نساء من كافة المناطق للقدوم والمشاركة وشراء المطرزات والمنتوجات وذلك لدعم الاقتصاد الفلسطيني.

يذكر أن البازار دائم ومستمر لمدة سنة ويقام لأول مرة بتنظيم جمعيات مختلفة من الضفة الغربية والداخل الفلسطيني.