وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشخصيات المستقلة يواصل إقامة مخيماته الصيفية للأطفال

نشر بتاريخ: 11/07/2012 ( آخر تحديث: 11/07/2012 الساعة: 09:15 )
غزة-معا- واصل تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة إقامة مخيماته الصيفية مستهدفا عددا كبيرا من أطفال قطاع غزة, وبتنفيذ عدد من الطلاب الجامعيين المتميزين من مختلف جامعات القطاع لنشر ثقافة العمل الجماعي, ودعم روح الوحدة بين الأفراد ,ولتعزيز لغة التواصل بين عقول الأجيال الفلسطينية ضمن إطار مشروع تعزيز قدرات الشباب الفلسطيني الذي ينفذه تجمع الشخصيات المستقلة.

وبين المهندس رامي أمان منسق العمل الشبابي في التجمع أن الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة وعضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير يتابع يوميا وسائر أعضاء القيادة والسكرتارية جهود السواعد الشبابية التي تتواصل مع شرائح المجتمع الفلسطيني لتنمية خبراتها وتوحيد صوت المؤسسات الوطنية باتجاه خدمة الوحدة الوطنية ، موضحا أن طموح الطلاب والأطفال يمثل واجبا وطنيا.

وأكد عضو القيادة الشاب في تجمع الشخصيات المستقلة أن التجمع يساعد الطالب الجامعي لإقامة المخيمات الصيفية للأطفال بعد أن يعزز خبراته ببرامج تأهيل القيادات والورش التوعوية والدورات التدريبية المجانية الخاصة بطرق التعامل مع الطفل داخل قاعات التجمع, ويعمل على إيصاله بمؤسسات المجتمع المدني للتعلم من الكوادر المهنية وكسب المهارات والوسائل التي تساعده لرسم طموح يلبي رغباته ويحقق احتياجاته العلمية والثقافية، مضيفا أن مشروع تعزيز قدرات الشباب يعمل على تنفيذ مبادرات الطفل لما هو في صالح حقوقه في ظل عاداتنا وتقاليدنا التي تدعمها الرعاية التي توفرها العائلة للأبناء رغما عن كل نتائج الانقسام الفلسطيني والحصار الإسرائيلي.

وذكر أمان أن الهدف من مشروع تعزيز قدرات الشباب يتمثل في الكشف عن المواهب الجامعية المتخصصة وربطها مبكرا بالمؤسسات الوطنية والحكومية وتقديم كل الخبرات اللازمة لهم لفتح طريق الطموح الذي يساعدهم في خدمة وطنهم وتنفيذ برامجهم في منتصف رحلتهم الجامعية وإحاطتها بسيرة ذاتية قوية تساعدهم لانتزاع فرصة العمل التي تلبي رغباته، مثمنا جهود كل المؤسسات التي رحبت بالتعاون مع التجمع ووحدت جهودها لخدمة الطلاب وتقديم كل الدعم الممكن لهم.

ومن ناحيته قال الطالب مطر فضل مطر أحد المشاركين في المشروع أنه يعتز بتجربته الحديثة لكونه أحد القائمين على تنفيذ المخيمات الصيفية والتي رسمت لوحة جميلة في العلاقة بينه وبين الأطفال المستهدفين في المخيم، موضحا أنه فخور بتنمية روح القراءة والتعلم والعمل الجماعي لدى العديد من الأطفال أثناء زيارته للمؤسسات الخاصة بالطفل أو خلال برامج المخيم.

من جهتها ذكرت الطالبة مريم أبو عبادي إحدى الطالبات المشاركات في المشروع أنها وزملائها الطالبات اكتسبن بعضا من الخبرات في طرق التعامل مع الطفل وقمن بزيارة العديد من المؤسسات المتخصصة التي فتحت أبوابها لخدمتهن، مؤكدة أنها تشعر بالسعادة لتتنفيذها المبادرات التي رسمتها أيادي الأطفال على الورق في بداية المخيم الصيفي مثل حقهم في اللعب والتعلم والقراءة والعمل على معالجتهم من كل ما سببه الانقسام وأنتجته هجمات الاحتلال العنيفة المتكررة بحقهم.