حماس: الانتخابات تحت "الملاحقة الأمنية" محاولة لتصفية الحركة

غزة- معا- قال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس إن تعليق حركته لتسجيل الناخبين في قطاع غزة جاء رد فعل على "قمع الحريات" في الضفة الغربية.

واعتبر أبو زهري أن إجراء الانتخابات تحت "الملاحقة الأمنية" محاولة لتصفية حركة حماس في الضفة الغربية وإخراجها من المشهد السياسي.

وقال: "إن استمرار السلطة الفلسطينية في رام الله بانتهاك الحريات يهدد المصالحة الوطنية تهديدا مباشرا"، داعيا "الأطراف المعنية للتدخل لإنقاذ ملف المصالحة".

أقوال الناطق باسم حماس جاءت خلال مسيرة طلابية نظمتها الكتلة الإسلامية في غزة للتنديد "بالاعتقالات السياسية" في الضفة الغربية.
|182024|
وتوعدت حماس "بمزيد من ردود الأفعال في حال استمرت السلطة بملاحقة أبناء حركة حماس في الضفة".

وقال أبو زهري: "إن أحداث جامعة الخليل هي السبب المباشر من بين أسباب عديدة أدت الى تعليق تسجيل الناخبين في قطاع غزة"، مشددا أن حركته تريد ظروفا طبيعية للتسجيل للانتخابات.
|182027|
ودعا الراعي المصري إلى "الضغط على السلطة في رام الله لوقف قمع الحريات وملاحقة أبناء حماس في الضفة الغربية وتفعيل اتفاق 20/5 الذي حدد ادوار أطرف المصالحة".

وطالبت حماس بالإفراج عن جميع أبناء الحركة المعتقلين في سجون السلطة ووقف هذه الاعتقالات والتوقف عن "التعاون الأمني والملاحقة الأمنية لأبناء حماس".
|182026|
من جانبه دعا هاني مقبل رئيس الكتلة الإسلامية، السلطة الفلسطينية إلى إطلاق سراح جميع "المعتقلين السياسيين" في سجونها.

كما طالب الفصائل الفلسطينية "بموقف وطني فلسطيني مسؤول يعلن وقف الاعتقالات السياسية وتجريمها داعيا إدارات الجامعات إلى الوقوف سدا منيعا في وجه اعتقالات الطلبة.

كما دعا مقبل مؤسسات حقوق الإنسان للتدخل والعمل على إطلاق الحريات في الضفة.