وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السرسك في يومه الأول: إفطار على شاطئ البحر وجولة على الدراجات النارية

نشر بتاريخ: 11/07/2012 ( آخر تحديث: 12/07/2012 الساعة: 09:14 )
غزة-تقرير معا- تناول الأسير المحرر محمود السرسك فطوره الأول بعد الإفراج عنه على شاطئ بحر رفح وذلك تنفيذا لوعد قطعه مع صديقه قبل خروجه من السجن.

وفي ليلته الأولى خارج قضبان الاحتلال لم تغمض عينا السرسك بعد نهار طويل مليء بالمهنئين والاحتفالات .. وفي ساعات الصباح ذهب في رحلة بالدرجات النارية.. قرأ الفاتحة على أرواح الشهداء ثم جولة تفقدية لمخيمات وأزقة رفح التي أعادت إلى السرسك صورة الماضي الجميل.
وأعرب السرسك عن فرحه برؤية أهله وذويه بعد فراق 3 سنوات من على معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة أثناء توجهه إلى الضفة الغربية لتوقيع عقد مع فريق كرة قدم في الضفة، وشارك السرسك قبل اعتقاله في مباريات عدة مع المنتخب الفلسطيني في دول عربية وأوروبية.

وقال السرسك لمعا:"هم أرادوا بحبسي أن لا أصل إلى أماكن التتويج وارفع علم بلدي عاليا ولكني أقول لهم انتصرت وسأواصل مسيرتي الرياضية وصولا إلى رفع القضية الفلسطينية في المحافل الدولية عبر الوسيلة المتاحة لي وهي كرة القدم".

واكد السرسك ان الأسري حملوه وصاية للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية بضرورة انجاز المصالحة الفلسطينية
واعرب السرسك عن فرحته الغامرة بالافراج عنه وانه مستعد للألم من جديد بشرط الا تشعر امه وابيه بالالم

وخاض السرسك إضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله اداريا تحت قانون " مقاتل غير شرعي" قبل التوصل إلى اتفاق بينه وبين مصلحة السجون الإسرائيلية قضى بوقف إضرابه والإفراج عنه في العاشر من تموز/يوليو.

والدة السرسك سعت جاهدة إلى تلبية كل ما يحتاجه ابنها بعد غياب دام 3 سنوات حرم من خلالها مذاق أطعمة كانت تعدها والدتها التي تمنت على ولدها أن يكمل تعليمه قبل أن يدخل عش الزوجية.

واستطاع السرسك أن يسجل هدف انتصار في مرمى السجان الإسرائيلي بأمعائه الخاوية التي قادته إلى بر الأمان.