|
الطيراوي: هناك تحركات في السجون الإسرائيلية في غاية الخطورة
نشر بتاريخ: 11/07/2012 ( آخر تحديث: 14/07/2012 الساعة: 13:13 )
رام الله- معا- حذر الأسير النائب جمال الطيراوي والمحكوم بالسجن 30 عاما خلال زيارة قام بها مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس لسجن "مجدو" من بعض التحركات والتصريحات التي تجري داخل الحركة الأسيرة والتي تطالب وتسعى بفصل الأسرى بناء على انتماءاتهم الفصائلية.
ويرى الطيراوي بأنه وفي هذه المحاولات شأن خطير للغاية منوها إلى أنه هو وبعض قادة الفصائل داخل الأسر سيسعون لإفشال هذا المسعى والذي سيكون ورقة رابحة لصالح الاحتلال و"مصلحة السجون الإسرائيلية" تحديدا. وبين أنه وفي الفترة الأخيرة بدأ الأسرى يشعرون بأن إدارة السجون تراهن على نجاح هذه العملية وتحديدا في السجون الشمالية ، ولذا فإنها تتلكأ في تنفيذ استحقاقات الإضراب وكأنها تفترض نجاح ما قد يحصل من إعادة اصطفاف مبني على فصل فصائلي سيؤذي حتما جسم الحركة الأسيرة ويفت من قوتها وصمودها. وبذلك وجه النائب الطيرواي رسالة طالب فيها كافة القادة والفصائل على مختلف انتماءاتهم بضرورة التدخل الفوري ووضع حد لهذه التحركات للحفاظ على الوحدة الاعتقالية لتبقى الصيغة الوحيدة التي تعكس حياة الأسرى وراء القضبان. وفي سياق متصل، طالب الطيراوي بضرورة إبقاء قضية النواب المعتقلين وكذلك قادة الفصائل السياسية في صدارة اهتمامات القيادة الفلسطينية وكذلك المؤسسات الحقوقية العاملة في هذا المجال. وأضاف بأنهم ما زالوا ينتظرون تنفيذ بنود الاتفاق الذي توصلت إليه الحركة الأسيرة بعد إضراب استمر 28 يوما مع "إدارة السجون الإسرائيلية" أدت في حينه إلى إنهاء إضرابها. وأكد بأنه لم يطرأ أي تحسن لديهم بخصوص الأمور الحياتية لا بل أن هناك بعض الأمور التي ساءت بشكل مقلق وخاصة فيما يتعلق بعمليات التفتيش المتكررة من جهة وسوء التغذية من جهة أخرى إضافة إلى عدم الموافقة على أن يكمل الأسرى تعليمهم ، لافتا إلى أن هذه المؤشرات تؤكد على عدم نية "مصلحة السجون الإسرائيلية" في تطبيق الاتفاق. وتوقف النائب الطيراوي خلال لقائه بالمحامي بولس على خطورة انعكاس الانقسام بين أبناء الشعب الواحد في الخارج على الحركة الأسيرة ،مشيرا إلى أن الوقت قد حان ليقبض الأسرى استحقاقات ذلك الإضراب في مقابل ما ضحوا وما زالوا يضحون. |