|
الحكومة الامريكية: لا للعنف بين الفلسطينيين.. نتطلع ان يتمكن الشعب الفلسطيني من العيش بوحدة وديموقراطية وسلام
نشر بتاريخ: 17/01/2007 ( آخر تحديث: 17/01/2007 الساعة: 17:16 )
القدس- معا- أعربت الحكومة الامريكية عن عدم دعمها للعنف الفلسطيني الداخلي, مشيرة الى أن ما نشرته صحيفة الجيروزاليم بوست الاسرائيلية اليوم على لسان السفير الامريكي في القدس ريتشارد جونز لا يعكس بدقة وجهة نظر السفير او الحكومة الامريكية.
وجاء في تصريح صحافي صدر عن القنصلية الأمريكية العامة في القدس اليوم ووصلت وكالة "معا" نسخة منه أن وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس قالت في رام الله يوم 14 كانو ثاني / يناير الجاري "رغبتنا هي ان يكون الشعب الفلسطيني قادرا على العيش بوحدة وديمقراطية وفي سلام". وأضاف التصريح الصحافي:" يجب على الفلسطينيين ان يدركوا ان الطريق الى العنف لن يجلب لهم السلام ولا الازدهار الذي يبحثون عنه. ان العنف الدائر بين الفصائل الفلسطينية يبين مدى الثمن الباهظ لاستعمال العنف كوسيلة لتحقيق اهداف سياسية". وشدد البيان على أن من مصلحة الفلسطينيين والاسرائيليين ممارسة ضبط النفس, والعمل من خلال مفاوضات سلمية لتنفيذ رؤية الرئيس بوش المتمثلة بإقامة دولتين- اسرائيل وفلسطين- تعيشان جنبا الى جنب في أمن وسلام". وكانت صحيفة الجيروزاليم بوست قد نشرت على موقعها الالكتروني أمس نص مقابلة مع السفير الامريكي لدى اسرائيل ريتشارد جونز نسبت اليه قوله "ان العنف الحالي بين الفلسطينيين يصب في مصلحة اسرائيل" وعزى جونز قوله الى ان الفلسطينيين سيدركون ان الارهاب ليس في مصلحتهم لأنه سيرتد ضدهم.حسب ما نشرته الصحيفة وفي رده على سؤال عن سياسة "ضبط النفس" الاسرائيلية في غزة قال السفير الامريكي:" انها تثبت نجاحها وتترك الانطباع لدى الفلسطينيين بأن حماس مسؤولة عن الويلات الحالية". واضاف قائلاً:" ان اسرائيل قد اعطت قطاع غزة استراحة وتوقفت عن العمل العسكري فيها, بينما تواصل عملها في الضفة الغربية, وبالرغم من ذلك فإن الفلسطينيين لا زالوا يعانون في غزة وهذا جيد بالنسبة لاسرائيل لأنه يؤكد ان الارهاب ليس في مصلحة الفلسطينيين"- حسب ما نشرته الصحيفة. |