تسليم 600 جهاز حاسوب لطلبة الأونروا في غزة
نشر بتاريخ: 12/07/2012 ( آخر تحديث: 12/07/2012 الساعة: 14:04 )
عزة- معا- من خلال الوكالة الكورية للتعاون الدولي، قامت حكومة الجمهورية الكورية اليوم بتسليم حوالي 600 جهاز حاسوب لطلبة لاجئي فلسطين في قطاع غزة عن طريق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وستتيح هذه الحواسيب توفير التدريب على الحاسوب والتعليم المباشر لما يقارب من 30,000 طالب وطالبة في غزة.
وخلال كلمة له ألقاها في حفل التوقيع الذي جرى في مدرسة الرمال الإعدادية للبنات في غزة والتابعة للأونروا، قال سونغ جون يو رئيس ممثلية الجمهورية الكورية في فلسطين: "ليس لدي أدنى شك من أن هذا المشروع سيساهم في تحسين النظام التعليمي للطلبة، وآمل أن مساعدتنا بمعدات تكنولوجيا المعلومات ستعمل على إنشاء جيل شاب أكثر تأهيلا ومتصل بالعالم الخارجي".
بدوره، أعرب نائب مدير عمليات الأونروا في غزة سكوت أندرسون عن شكره لشعب وحكومة الجمهورية الكورية بقوله "إن هذه هدية مناسبة من واحدة من أكثر الأمم تقدما على الصعيد التقني، وفي الوقت الذي نمضي فيه قدما بالبناء على هذا التبرع، فإنني آمل أنه سيكون بمقدورنا الاستمرار بتعميق علاقتنا مع كوريا الجنوبية وتحسينها إلى جانب توفير تعليم نوعي للجيل القادم في غزة".
ويأتي هذا التبرع في أعقاب اتفاقية تم توقيعها في كانون الأول 2011 بين الأونروا وبين الجمهورية الكورية والتي قامت بموجبها الجمهورية الكورية، من خلال الوكالة الكورية للتعاون الدولي، بالتبرع بمبلغ 400,000 دولار للأونروا من أجل التحسين الكلي لتكنولوجيا المعلومات في مدارس غزة بإدخال أجهزة حواسيب جديدة.
وحاليا، يوجد هناك ما يقارب من 220,000 طفل موزعين على الصفوف الدراسية المختلفة من الأول وحتى التاسع في 243 مدرسة تابعة للأونروا في قطاع غزة. إن غالبية أولئك الأطفال يعانون من مشكلة الاكتظاظ ويدرسون في مدارس تعمل بنظام الفترتين بحيث يخدم المبنى المدرسي الواحد مجموعتين منفصلتين تماما من الكادر التدريسي ومن الطلاب.
ومن أجل التكيف مع ذلك، قامت الأونروا بإدخال برنامج تعليمي تفاعلي تم تصميمه من قبل معلمي الوكالة بهدف تلبية الاحتياجات التربوية الخاصة وتوفير طرق بديلة للطلبة لكي يتعلموا. ويستخدم هذا البرنامج ألعاب الحاسوب لتعليم الأطفال الرياضيات واللغة العربية وذلك بمعدل حصتين في اليوم الواحد. وقد تحسن الأداء الأكاديمي في أوساط الطلبة مثلما تحسنت أيضا القابلية نحو التعلم. وبدعم من الجمهورية الكورية، فإن العديد من المدارس التي كانت تفتقر إلى معدات تكنولوجيا المعلومات سيتم تجهيزها بالكامل بالحواسيب مما يتيح لطلبتها فرصة الوصول لفرص التعليم التفاعلي.
وستتيح هذه الحواسيب توفير التدريب على الحاسوب والتعليم المباشر لما يقارب من 30,000 طالب وطالبة في غزة.
وخلال كلمة له ألقاها في حفل التوقيع الذي جرى في مدرسة الرمال الإعدادية للبنات في غزة والتابعة للأونروا، قال سونغ جون يو رئيس ممثلية الجمهورية الكورية في فلسطين: "ليس لدي أدنى شك من أن هذا المشروع سيساهم في تحسين النظام التعليمي للطلبة، وآمل أن مساعدتنا بمعدات تكنولوجيا المعلومات ستعمل على إنشاء جيل شاب أكثر تأهيلا ومتصل بالعالم الخارجي".
بدوره، أعرب نائب مدير عمليات الأونروا في غزة سكوت أندرسون عن شكره لشعب وحكومة الجمهورية الكورية بقوله "إن هذه هدية مناسبة من واحدة من أكثر الأمم تقدما على الصعيد التقني، وفي الوقت الذي نمضي فيه قدما بالبناء على هذا التبرع، فإنني آمل أنه سيكون بمقدورنا الاستمرار بتعميق علاقتنا مع كوريا الجنوبية وتحسينها إلى جانب توفير تعليم نوعي للجيل القادم في غزة".
ويأتي هذا التبرع في أعقاب اتفاقية تم توقيعها في كانون الأول 2011 بين الأونروا وبين الجمهورية الكورية والتي قامت بموجبها الجمهورية الكورية، من خلال الوكالة الكورية للتعاون الدولي، بالتبرع بمبلغ 400,000 دولار للأونروا من أجل التحسين الكلي لتكنولوجيا المعلومات في مدارس غزة بإدخال أجهزة حواسيب جديدة.
وحاليا، يوجد هناك ما يقارب من 220,000 طفل موزعين على الصفوف الدراسية المختلفة من الأول وحتى التاسع في 243 مدرسة تابعة للأونروا في قطاع غزة. إن غالبية أولئك الأطفال يعانون من مشكلة الاكتظاظ ويدرسون في مدارس تعمل بنظام الفترتين بحيث يخدم المبنى المدرسي الواحد مجموعتين منفصلتين تماما من الكادر التدريسي ومن الطلاب.
ومن أجل التكيف مع ذلك، قامت الأونروا بإدخال برنامج تعليمي تفاعلي تم تصميمه من قبل معلمي الوكالة بهدف تلبية الاحتياجات التربوية الخاصة وتوفير طرق بديلة للطلبة لكي يتعلموا. ويستخدم هذا البرنامج ألعاب الحاسوب لتعليم الأطفال الرياضيات واللغة العربية وذلك بمعدل حصتين في اليوم الواحد. وقد تحسن الأداء الأكاديمي في أوساط الطلبة مثلما تحسنت أيضا القابلية نحو التعلم. وبدعم من الجمهورية الكورية، فإن العديد من المدارس التي كانت تفتقر إلى معدات تكنولوجيا المعلومات سيتم تجهيزها بالكامل بالحواسيب مما يتيح لطلبتها فرصة الوصول لفرص التعليم التفاعلي.