|
وزير الداخلية: الأجهزة الأمنية تبذل قصارى جهدها لتوفير الأمن والأمان
نشر بتاريخ: 12/07/2012 ( آخر تحديث: 12/07/2012 الساعة: 15:03 )
رام الله- معا- نقل د. سعيد أبو علي تحيات السيد الرئيس محمود عباس وتهانيه للقائمين على دورة حفظ النظام و خريجيها من منتسبي قوات الأمن الوطني وعبر عن سعادته لمشاركته بهذا الحفل وهذه الدورة النوعية التي تضاف إلى سلسلة المهارات والخبرات المكتسبة والتي تساهم في تعزيز قدرات الأمن الوطني وكافة أفرع المؤسسات الأمنية.
جاء ذلك خلال تخريج دورة حفظ النظام ومكافحة الشغب لقوات الأمن الوطني بدعم من الحكومة الفرنسية وذلك اليوم الخميس في مركز تدريب الحرس الرئاسي بمدينة أريحا بحضور القنصل العام الفرنسي بالقدس فريدريك ديزانو وقائد قوات الأمن الوطني اللواء نضال أبو دخان ومسؤول تدريب الحرس العقيد ركن محمد وشاح وآمر كلية الحرس الرئاسي العقيد محمد الحيح وقائد ركن التدريب العقيد محمد الأخرس والمدربين من الدرك الفرنسيين. وأشاد د. أبو علي بدعم فرنسا رئيساً وحكومة وشعباً المستمر لقضية شعبنا والسلطة الوطنية الفلسطينية ولقطاع الأمن الفلسطيني تجهيزاً وتدريباً متنوعاً يلبي الاحتياج ويرفع من القدرات والإمكانات ويعبر بنفس الوقت عن عمق علاقات الصداقة والتعاون التاريخية الفلسطينية –الفرنسية بمختلف المجالات والمستويات والتي تشكل بالنسبة لنا محل تقدير واعتزاز لشعبنا وقيادته وتجسيد المبادئ المشتركة بالحرية والديمقراطية والعدالة، تجسيداً للأهداف المشتركة في إنهاء الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة ضمانة للسلم والاستقرار والازدهار ، بمنطقتنا ومحيطها الذي يجمع الفضائين العربي والأوروبي حول البحر المتوسط. وأضاف د.أبو علي يتواصل التعاون والجهد المشترك لتطوير منظومتنا الأمنية وتوفير احتياجاتها بما فيها التدريبية التي نوليها اهتمام خاصاً ركيزة أساسية لبناء دولتنا وتحقيق استقلالنا الوطني ولضمان مناخات التنمية والعدالة والسلام الذي يستجيب لحقوق شعبنا ويلبيها. ووجه د. ابو علي كلمته للخريجين قائلاً: " يأتي انعقاد دورتكم التدريبية وتخريجكم لتقوموا بمهامكم وفق تخصصاتكم، بقطاع الأمن لتخدموا مسيرة شعبكم بقيادة الأخ الرئيس أبو مازن، ستعودوا إلى مواقع العمل والعطاء مواقع البذل والبناء مع زملائكم وإخوانكم وقادتكم بمحصلة الخبرة والتجربة التي اكتسبتموها بهذه الدورة لإجادة العمل بالفعل والسلوك والالتزام والانضباط وخاصة أن معيار التقدم والنجاح الأساسي الذي يقودنا ويوجهنا هو ثقة أبناء شعبنا بمؤسستنا الأمنية ورضاهم عن دورها وأدائها والتفافهم حولها ، كما هي ثقة قائدنا الأعلى واعتماده عليكم في القيام بمهامكم وواجباتكم في خدمة الشعب وخدمة الوطن والمواطن. كما أكد د. أبو علي على حرص الرئيس والجهود الذي يبذلها خاصة في هذه الظروف الصعبة لتوفير الاحتياجات والمتطلبات اللازمة في تأمين الموارد البشرية والمالية لتمكين مؤسستنا الأمنية من مواصلة القيام بدورها ووظائفها ومواصلة تطورها وانجازها وتمكين أبناء شعبنا من الصمود والنضال لمواجهة الاحتلال وتحقيق الاستقلال ، منوهاً إلى أن المؤسسة الأمنية توفر الأمن والأمان للوطن والمواطن وتجسد سيادة القانون دون تميز او تهاون بما يكفل ما نص عليه القانون التي التزمت به السلطة الوطنية الفلسطينية من ضمان للحقوق والحريات في التعبير والتجمع والتقيد بمنظومة الحريات وحقوق الإنسان وكرامته فنحن نبني وطناً حراً لإنسان حر ، دولة تضمن وترعى حقوق مواطنيها وحرياتهم. من جانبه أكد فريدريك ديزانو على أهمية التخريج والتعاون والتطور الذي حصل وازداد منذ عام 2011 في زيادة عدد الدورات لمنتسبي الأجهزة الأمنية المختلفة الشرطة والدفاع المدني والأمن الوطني والحرس الرئاسي وذلك لإعطاء الفرصة للكادر الفلسطيني لتطوير قدراته في حفظ النظام وهذا شرط أساسي لفرض السلطة الأمن العام ، من خلال وجود قيادة عليا مدربة لاستخدام القوة بشكل غير متحيز وتجلى ذلك خلال العرض الذي قدمه خريجي الدورة حيث تهدف هذه الدورة إلى وجود إدارة ديمقراطية للحشود بتقنية جديدة للسيطرة بشكل ديمقراطي للحفاظ على سلامة المتظاهرين واحترام حقوق الإنسان وأقدر الاهتمام الفلسطيني بهذه القضية. وقام خريجون دورة حفظ النظام بعرض عملي في بداية الاحتفال في مجال الدفاع عن النفس والاقتحام والسيطرة وتفتيش مركبة وفرضية مكافحة شغب على مستوى سرية. |