|
محافظ نابلس يستقبل في مكتبه القنصل البريطاني العام والمستشار السياسي صباح اليوم
نشر بتاريخ: 17/01/2007 ( آخر تحديث: 17/01/2007 الساعة: 17:54 )
سلفيت- معا- إستقبل محافظ نابلس العميد ركن كمال الشيخ في مكتبه صباح اليوم القنصل البر يطاني العام "ريتشارد ميكبيس" والمستشار السياسي في القنصلية، وفي بداية اللقاء رحب المحافظ بالضيوف وشكرهم على زيارتهم لمدينة نابلس التي تُعد من أهم وأقدم المدن الفلسطينية من الناحية التاريخية والأثرية والثقافية والإقتصادية، إضافة إلى دورها المشهود له تاريخياً في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني.
وتطرق العميد الشيخ إلى الموضوع السياسي والتطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية، حيث أوضح أن الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية إختاروا طريق السلام بثقة وقناعة وبأمل لكي يستعيدوا الحقوق الوطنية المشروعة، ولكن إسرائيل كدولة إحتلال لم تتعامل مع السلام بذات المفهوم والمنظور، ولم تعترف بأنها دولة محتلة وعليها أن تلتزم بالقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة، وتنسحب من كل الأراضي الفلسطينية التي إحتلتها عام 1967، بل إتبعت طرقاً ملتوية حولت المفاوضات إلى لعبة عبث، وأوصلت المسار السياسي برمته إلى الأزمة والإنسداد . و اشاد المحافظ بدور الإتحاد الأوروبي المساند والمؤيد للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعةوطالب دول الإتحاد الأوروبي وفي مقدمتها بريطانيا لعب دور سياسي أكثر فعاليه لتوليد ضغط سياسي دولي على إسرائيل، لكي تنضبط إلى القرارات الدولية وتنهي إحتلالها للأراضي الفلسطينية، لأنه بدون حل ً عادل ومقبول للقضية الفلسطينية ، ستبقى المنطقة كلها في حالة من عدم الإستقرار، وسيزداد التطرف والعنف في فلسطين ومحيطها بسبب إزدياد الفقر والبطالة وتراجع مستويات المعيشة، وبسبب تعقد المسار السياسي وإنسداد الأفق نحو حل سياسي ُينهي حالة الصراع القائمة ،وما ا عبر عنه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير خلال زيارته الاخيرة للاراضي الفلسطينية ولقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس يصب في هذه الخانة ولا يبتعد عنها كثيرا. وفي نهاية اللقاء، أكد المحافظ شكره للقنصل البريطاني على زيارته، وطالب الإتحاد الأوروبي بزيادة الدعم والمساندة الإقتصادية للشعب الفلسطيني من خلال أية قناة يرونها مناسبة وأن تلعب دول الإتحاد الأوروبي والقناصل الأوروبيين دوراً فاعلاً في رفع الحصار عن محافظة نابلس من خلال بذل المزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية ولا سيما ان التسهيلات التي وعد بها رئيس الوزراء الاسرائيلي اولمرت بعد لقائه الرئيس ابو مازن هما لم يلمس الفلسطينيون منهاشيئا جديا. |