|
اختتام مخيم "مياسم الأمل" في مركز دار الأمل التابع لوزارة الشؤون
نشر بتاريخ: 12/07/2012 ( آخر تحديث: 12/07/2012 الساعة: 16:00 )
رام الله- معا- اختتم مركز دار الأمل للأحداث الجانحين المخيم الصيفي الرابع" مياسم الأمل" اليوم، في مؤسسة دار الأمل بالشراكة مع مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، ومؤسسة إنقاذ الطفل وبحضور جميل أبو زيتون مدير عام الرعاية والتأهيل، وسحر البرغوثي مدير دائرة المراكز، وعماد عمران مدير مركز دار الأمل، ودانا عيساوي ممثلة عن مؤسسة إنقاذ الطفل، وممثلين عم مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي وعرفات أبو راس ومحمد الحنيني من العلاقات العامة والإعلام في الوزارة، ونبيل قبها مدير دائرة الوقاية من المخدرات.
ويأتي هذا العمل ضمن مشروع حماية الأطفال بالأدب والفنون التعبيرية، الذي تقوم به المؤسسة مع مؤسسة تامر تعزيزاً لمبدأ الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني. وشارك في المخيم الذي استمر لمدة أسبوع 20 طفلاً من مؤسسة دار الأمل، و20 طفلاً من مؤسسة تامر ترسيخاً لمبدأ العمل المشترك والدمج المجتمعي والتعليم الايجابي من صديق لصديق ومن أخ لأخ. وتركز العمل خلال فترة المخيم على استكشاف قدرات وإمكانيات الأطفال من خلال الفنون التعبيرية، وتعزيز قدرات الأطفال وتحفيزهم على القيم الايجابية والعمل بروح الفريق الواحد، وتعريفهم بمفهوم الوقت والاهتمام بالآخر والتفاعل الإيجابي، إضافة إلى تحويل المكان إلى بيئة جميلة وآمنة واعتماد الكتاب صديق وأرضية انطلاق في العمل في الدراما والموسيقى والمسرح، كما وهدف هذا المخيم إلى دمج مرشدي دار الأمل في نشاطات هذا المخيم الهادف وتغيير الأفكار السلبية المكتسبة لدى المجتمع الخارجي بأخرى إيجابية اتجاه الأطفال النزلاء في مراكز ومؤسسات رعاية الأطفال الذين هم في خلاف مع القانون. وخلال الحفل ألقى أبو زيتون كلمة رحب بها في الحضور وأشاد بالعمل الذي قدمته مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ومؤسسة إنقاذ الطفل، وقال إن مثل هذه المخيمات تهدف إلى دعم النشاطات اللامنهجية التي تقوم بها وزارة الشؤون الاجتماعية، وأشاد بروح العمل كفريق واحد داخل المخيم وترجمة الأحاسيس والمشاعر إلى خطوات عملية هادفة ونقل التجربة للآخرين وثمن الجهد الذي قدمه المرشدين والمتطوعين في سبيل إنجاح هذا المخيم. من جهته أشار عماد عمران إلى أن هذا النشاط كان له الأثر الأكبر على سلوك الأطفال وأحاسيسهم ومشاعرهم ودمجهم مع فئات أخرى، مشيراً إلى أهمية الشراكة والدمج من اجل كسر الحواجز وتنمية مواهب وقدرات الأطفال ودمجهم في المجتمع، وشددّ عمران على أن هذا المخيم هو عبارة عن شراكة وفكر جديد حقيقي لتعريف الأطفال بحقوقهم وواجباتهم. وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والموسيقية المشتركة بين مؤسسة دار الأمل ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، كما قدمت مجموعة من المشاركين عروض مسرحية هادفة نالت إعجاب الحضور. |