|
عالم الأجتماع المصري سعد الدين ابراهيم ينهي زيارة للاراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 17/01/2007 ( آخر تحديث: 17/01/2007 الساعة: 19:24 )
القدس- معا- انهى د.سعد الدين ابراهيم عالم الاجتماع المصري الشهير المحاضر في الجامعة الأمريكية في القاهرة ومدير مركز ابن خلدون اليوم زيارة للاراضي الفلسطينية ضمن جولة له شملت لبنان الاردن واسرائيل.
وكان سعد الدين التقى امس في رام الله بالدكتور رفيق الحسيني مدير ديوان الرئيس ابو مازن بحضور وفد من طلبة الجامعة الامريكية في القاهرة رافق عالم الأجتماع المصري تناول القاء مستجدات الوضع السياسي الفلسطيني والأوضاع القائمة في فلسطين . وخلال زيارته للقدس في الخامس عشر من الشهر الجاري التقى سعد الدين بممثلين عن مختلف الفصائل والنخبة السياسية الفلسطينية بينهم اعضاء في المجلس التشريعي واكاديميين كما التقى لاحقاً بوفود طلابية من جامعة القدس ومن طلبة المدارس الثانوية وخلال لقاءاته هذه القى الدكتور سعد الدين محاضرات حول التحول الديمقراطي وقضاية المواطنة مشيرا الى خصوصية فلسطين في هذا التحول حيث تتطرق الى تأثير الأنتداب والأحتلال البريطاني في بعض اقطار الوطن العربي ونشوء ممالك ودويلات وارتباط المواطنه بالدين وتجزؤ هذه المواطنه واهمية القانون الدستوري. ونوه عالم الاجتماع المصري الى ان فلسطين تفتقد لاشياء كثيرة نتيجة تدخل دول دخيلة ممثلة بالاحتلال وبعض الدول المجاورة واشار الى ان كل دولة او حكومة ايلة للأنهيار غالبا ما تتصف بالشراسة والضعف والانحطاط معتبرا ان هوية الوطن العربي تتسم بالقطرية وليست موحدة وبالتالي فخطاب اقطار هذا الوطن غير موحد. كما تحدث الدكتور سعد الدين عن البناء الوطني والقومي والديمقراطي وتنمية الصيغة الفدرالية للدول المتعددة العرقيات مثل:العراق سوريا المغرب الجزائر لبنان داعياً تجاوز هذه المشكلات من خلال التوافق والاتفاق على صنع صيغة ديمقراطية مؤكداً ان بناء اي مجتمع ديمقراطي يتطلب اموراً ثلاثة الفيدرالية والمدنية والديمقراطية وتحدث عن الفرق بين الحق والاستحقاق فيما يتعلق بفلسطين والقضية الفلسطينية فقال ان الحق هو ما تعلق بارض فلسطين باعتبارها ارض الشعب الفلسطيني. اما الاستحقاق فمتعلق باسرائيل التي اكتسبته من الشرعية الدولية كما تحدث عن الابنية التقليدية الارثية القديمة والمتمثلة بالأسرة والقبيلة والعشيرة واللغة والدين وقال:كل هذه الأمور يمكن تطويرها الا الدين فالدين باق . ووصف الدكتور سعد الدين الزعماء العرب بانهم طغاة وغلاة وغزاة. وشارك في المداخلات هذه بعض الحضور من ابرزهم الدكتور عادل مناع حيث تحدث عن خصوصية الاجتماع في فلسطين , والدكتور محمد الدجاني فقد تحدث عن حزب الوسطية الذي يسعى لتأسيسه في الوطن العربي بالتعاون مع الامير حسن بن طلال ، وسلوى هديب وكيلة وزارة شؤون المرأة والتي القت مداخلة حول اسباب تذويب الهوية الفلسطينية في الوطن العربي وتطرقت فيها على وجه الخصوص الى تشكيل جيش الانقاذ بقيادة عبد القادر الحسيني وفشل هذا الجيش في تحقيق المهمة التي شكل من اجلها وعدم مد يد العون للمقاومة الفلسطينية انذاك ثم انشاء الجامعة العربية بايعاز من بريطانيا لتعزيز جهود هذه الدولة في السيطرة على الوطن العربي ما ادى الى نشوء هويات عربية محايدة او مؤيدة او معارضة مما اثر على دور الشعوب العربية وظهور الاثنية المسيطرة في الوطن العربي. وشملت جولة الدكتور سعد الدين ابراهيم زيارة الى تل ابيب التقى فيها بعض المفكرين والسياسيين وفي زيارته الأخيرة للبنان التقى عالم الاجتماع المصري ووفد من طلابه بممثلي مختلف الاحزاب السياسية هناك من بينهم حسن نصر الله امين عام حزب الله حيث حمله الأخير رسالة الى الشعوب العربية بأن حزبه لن يطلق رصاصة على اي عربي او لبناني حتى ولو اطلقت النار على افراده . |