|
ثمانية وزراء يزورون البلدة القديمة ولجنة إعمار الخليل
نشر بتاريخ: 13/07/2012 ( آخر تحديث: 13/07/2012 الساعة: 02:49 )
الخليل-معا-استضافت لجنة إعمار الخليل، الوزراء د. خالد فهد القواسمى وزير الحكم المحلي، و د. جواد ناجي وزير الاقتصاد الوطني، و د. رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار، و د. يوسف أبو صفية وزير الشؤون البيئية و د.محمد أبو رمضان وزير التخطيط والتنمية الإدارية، و د. وليد عساف وزير الزراعة، و د. عدنان الحسيني وزير شؤون القدس، ووكيل وزارة العدل خليل قراجه رفاعي.
وكان في إستقبال الوفد الوزاري رئيس لجنة إعمار الخليل د.علي القواسمى وأعضاءها احمد سعيد التميمي وسليمان أبو اسنينه والمهندس إبراهيم عمرو وكمال حسونة والمهندس محمد غازي الحرباوي والمهندسة هناء شاهين، ومدير عام اللجنة عماد حمدان. ورحب د. علي القواسمي بالوزراء وأطلعهم على الوضع القائم في البلدة القديمة ومعاناة أهاليها الذين يرزحون تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي. بعد ذلك قدم حمدان عرضاً مصوراً حول انجازات لجنة إعمار الخليل على مدار 15 عاما الماضية المتمثلة في إعادة الحياة إلى البلدة القديمة من خلال ترميم وإعادة تأهيل المباني والحفاظ على مورثوها الثقافي، وترميم المحلات التجارية لتشجيع أصحابها على إعادة تشغيلها وتفعيل الحركة التجارية في أسواقها وإنعاش الحياة السياحية بين أزقتها. وقام الوفد الوزاري بعمل جولة ميدانية بين حارات وأزقة البلدة القديمة ومن ثم زيارة الحرم الابراهيمي الشريف حيث استوقفهم هناك جيش الاحتلال وحاول منعهم من الدخول حتى يتم تفتيشهم. وأشارت وزيرة السياحة والاثار د. رولا معايعة بان هذه الزيارة بغاية الاهمية لما تملكه الخليل من مكانة تاريخية عريقة ويجب الحفاظ عليها من التهويد الاسرائيلي والحفاظ على موروثها الثقافي وهذا ما تعمل به لجنة اعمار الخليل. وزاد وزير التخطيط والتنمية الإدارية بان ما تقوم به لجنة اعمار الخليل عمل رائع ويحتاج لجهد كبير من العمل في تقديم الخدمات القانونية والاجتماعية والاقتصادية لأهالي البلدة القديمة. وقد أكد على ذلك وزير الحكم المحلي د.خالد فهد القواسمي بان همجية الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الاعتداءات والانتهاكات المنافية لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم يؤكد على استمرار السلطة الفلسطينية في دعم لجنة إعمار الخليل لمواصلة انجازاتها نحو إحياء قلب مدينة الخليل. فيما اشار احمد سعيد التميمي رئيس مجلس رابطة الجامعيين وأمين صندوق لجنة اعمار الخليل بأن مدينة الخليل هي مدينة الانبياء ولها مكانة اسلامية كبيرة لدى كافة المسلمين، وان هذه الزيارة تدعم صمود اللجنة وتعزز من مسيرتها نحو حماية البلدة القديمة. اما وزير الاقتصاد الوطني، فقد رأى بان هذه الزيارة مهمة للتعرف على احتياجات اهالي البلدة القديمة وأصحاب المحلات التجارية في شتى المجالات التي تدعم صمودهم وتواجدهم في هذه البقعة الجغرافية التي تحمي الحرم الابراهيمي الشريف من التهويد الإسرائيلي وان الحكومة الفلسطينية ستعمل جاهدة على دعم متطلبات المواطنين لتعزز صمودهم فيها. فيما اشار، وزير شؤون القدس بان هذه الزيارة قد اتت في اطار الاطلاع على ما تعانيه البلدة القديمة من حجم المعاناة الكبيرة نتيجة العراقيل والحواجز العسكرية التي وضعها الاحتلال الاسرائيلي بين المناطق والحارات، وقد شعر بحجم المعاناة عند زيارة شارع الشهداء المغلق بامر العسكري الذي كان يعتبر الشريان التجاري لوسط مدينة الخليل واصبح الان مسلوبا من قطعان المستوطنين. واضاف وزير الشؤون البيئية، بان البلدة القديمة تحتاج للكثير من الدعم والمؤازرة لحمايتها واعادتها كسابق عهدها وهذا يكون بتضافر جهود كافة مؤسسات السلطة الوطنية والتعاون مع لجنة اعمار الخليل في تكثيف الجهود وتوجيهها نحو دعم البلبدة القديمة واعادة مكانتها الحضارية. وفي اثناء الجولة اعترض جيش الاحتلال وزير الزراعة، ومنعه من الالتقاء مع اصحاب المحلات التجارية القريبة من ساحة الحرم الابراهيمي، فيما علق الوزير على ذلك بانه فلسطيني وله كامل الحق في التجول بين ارجاء وطنه وأرضه دون أن يمنعه ذلك الاحتلال الإسرائيلي. وقال وكيل وزارة العدل: إن ما تعرض له اليوم الوفد الوزاري من مشادات كلامية مع جيش الاحتلال يزيد من إصرار السلطة الفلسطينية على دعم صمود البلدة القديمة". |