|
في يومها التاسع :خيمة "جسر التواصل والمحبة" في غزة بطابع نسوي
نشر بتاريخ: 17/01/2007 ( آخر تحديث: 18/01/2007 الساعة: 00:40 )
غزة- معا- دخلت اليوم خيمة "جسر التواصل والمحبة " لمناهضة الفلتان الأمني يومها التاسع على التوالي، وذلك بمشاركة العديد من المؤسسات والأطر النسوية الفلسطينية.
وأكدت نصرة قبالنة منسقة في كتلة نضال المرأة الفلسطينية، على ضرورة وحدة الصف الداخلي الفلسطيني, داعية كافة المسؤولين بالتدخل لحل مشكلة الفلتان الامني، الذي بات يسكن كل بيت فلسطيني - على حد تعبيرها. جاء ذلك خلال كلمة أمام حشد كبير من النساء بخيمة الاعتصام ضد الفلتان الامني في ميدان الجندي المجهول بغزة اليوم. بدورها طالبت زينب الغنيمي مديرة مركز الأبحاث والاستشارات القانونية كافة ابناء الشعب الفلسطيني، بان يهبوا دفعة واحدة لمنع استمرار الاقتتال الداخلي فى الشارع الفلسطينى، مطالبة القوى السياسية بالوقوف حاجزا لصد هذه الظاهرة. ووجهت الغنيمي رسالة إلى الفصائل السياسية وعلى وجه التحديد حركتي "فتح وحماس" قائلة فيها: "لايجوز أن يدفع أطفال فلسطين ثمن الصراع على السلطة"، واصفة ذلك بالجريمة التي تضع كافة النضالات الفلسطينية في حفرة هاوية". ومن جهتها أعربت نادية أبو نحلة مديرة طاقم شؤون المرأة في غزة عن أسفها الشديد لظاهرة الفلتان الامني قائلة: " أن الدم الفلسطينى خط احمر لايمكن تجاوزه"، معتبرة كل من يبكي عيون أمهات فلسطين، ومن يشوه شريط المقاومة الفلسطينية، ومن يوجه السلاح بوجه اخيه الفلسطيني مجرم يستحق العقاب". وفي ختام كلمتها وجهت أبو نحلة رسالتها لنساء فلسطين قائلة: "انتن صمام الأمان أمام كل المحاولات الفاشلة التي تريد مسح تاريخنا وحضارتنا الفلسطينية الأصيلة". |