|
الهباش: وحدة الشعب وتماسكه هي رسالة لكل المتآمرين ودعاة الفتن
نشر بتاريخ: 13/07/2012 ( آخر تحديث: 13/07/2012 الساعة: 22:37 )
رام الله - معا - قال الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية ان وحدة الشعب الفلسطيني وتماسكه هي رسالة لكل المتآمرين ودعاة الفتن على المشروع الوطني الفلسطيني، ومن يستغلون عذابات هذا الشعب من اجل مصالحهم الشخصية نقول لهم :" أننا مستمرون بالعطاء والنهوض بمشروعنا الوطني وأننا شعب واحد والباب مفتوح لتصحيح الأخطاء لتحقيق المصالحة والوحدة".
ودعا الهباش خلال خطبة الجمعة بمسجد خالد بن الوليد في رام الله دعاة الفتن عن الكف عما اقترفت أيديهم بحق أقدس قضية في هذا العصر، وللتوبة والعودة إلى الله والى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الاقليمية والحزبية التي اضرت بالمصالح الوطنية. واعتبر الهباش ان تصريحات احد الناطقين لحركة حماس بتغير سلوك الحركة تجاه السلطة دعوة صريحة للفتنة وسفك الدم، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد أن يفرق بين أبناء شعبنا الواحد، ولا يمكن لأحد أن يجعل من حالة الانقسام أمراً واقعاً، وأن الشعب الفلسطيني رغم كل المعاناة سيبقى حيا ولن يستسلم. ووصف الهباش "دعاة الفتن بالناعقين والزاعقين" وأنه كلما اقتربنا من المصالحة يخرجون لبقاء الوطن مقسما مشددا ان الانقسام ليس بالشارع الفلسطيني بل عند الذين يقولون عن انفسهم القادة واصبحو يتعاملون مع الانقسام كانه امر واقع ويجب التعايش معه. واضاف الهباش أنه لا يجوز لنا الا ان نكون امة واحده ولا يجوز ان يقف بعضنا من البعض الاخر موقف العداء الذي يستشري يوما بعد يوم ويصب بمصلحة بعض الانظمة وبعض الجهات وفي مقدمتها الاحتلال الاسرائيلي الذي يستفيد ويغذي حالة الفرقة والانقسام. واكد الهباش ان القيادة الفلسطينية ملتزمة بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وبإرادة الشعب الفلسطيني الذي علم العالم معنى الجهاد والصمود والرباط فوق أرضه. ووجه الهباش دعوة بنهاية خطبته الى أهلنا في الأراضي الفلسطينية الى المشاركة بحملة خيرية تطوعية لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين بمخيمات اللجوء في سوريا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها منذ اكثر من عام والتي تشمل جمع التبرعات المادية والعينية لهم. واشار الهباش ان المشاركة بهذه الحملة واجب على الجميع من أجل التاكيد على أننا شعب واحد في الخارج والداخل وان قضيتهم قضيتنا ومعاناتهم معاناتنا حتى عودتهم الى ارضهم ووطنهم. |