|
مديرية زراعة طوباس تصدر إرشادات للتخفيف من تأثير ارتفاع الحرارة
نشر بتاريخ: 13/07/2012 ( آخر تحديث: 13/07/2012 الساعة: 23:31 )
طوباس- معا- أصدرت مديرية زراعة محافظة طوباس مجموعة من الإرشادات للفروع الزراعية المختلفة للتخفيف من تأثير الارتفاع المتوقع لدرجات الحرارة على القطاع الزراعي.
واكد مدير زراعة محافظة طوباس المهندس مجدي عوده في الارشادات التي تخص للزراعة المحمية على ضرورة استخدام الشبك الأسود للبيوت البلاستيكية من اجل زيادة التظليل و التأكد من نظافة الشبك الواقي على جوانب المبنى لزيادة التهوية والتبريد داخل البيت البلاستيكي من اجل تزحيف وتنزيل النباتات المتسلقة وتفادي إزالة الأوراق فترة موجة الحر العالية من اجل حماية الثمار من لسعة الشمس المباشرة و تقسيم وجبة الري على دفعتين صباحا وفترة الحر ظهرا لتحسين ظروف التبريد. من جهة أخرى أفاد عوده انه بالنسبة للبستنة ضرورة الحفاظ على مستوى جيد من كميات الري في بيارات الحمضيات، وضرورة تنظيمها وعدم المبالغة بعددها أو كميتها، حيث أن نقص الرطوبة يؤدي إلى سقوط نسبة عالية من الثمار والري التكميلي لبساتين الأشجار المثمرة البعلية أو الغراس وذلك خلال ساعات المساء ومكافحة الأعشاب والتي تعتبر المنافس الرئيسي للأشجار على مياه الري، كما قد تكون هذه الأعشاب سببا للحرائق و عدم إعطاء سماد كيماوي خلال موجات الحر خاصة في الحقول البعلية، ويمكن إضافة السماد العضوي في الحقول المروية لأنها تزيد من المواد العضوية وبالتالي تساعد في الحفاظ على الرطوبة و دهن الأغصان والسيقان بمحلول "بوردو" (شيد وجنزارة) لتخفيف من حدة أشعة الشمس و تغطية سطح التربة حول المنطقة التاجية بالحجارة أو القش أو بقايا المحاصيل الزراعية الخضراء أو بالكرتون. كما شدد عوده ضرورة توفير أماكن الظل الجيدة للأغنام والأبقار خاصة داخل الحظائر وذلك باستخدام الشوادر البلاستيكية ذات اللون الأبيض والعاكس لأشعة الشمس ويفضل استخدام الخيش إن أمكن و ضرورة توفير المياه الباردة والمتجددة داخل الحظائر و تغطية خزانات المياه البلاستيكية السوداء بالخيش وترطيبه بالمياه باستمرار وإضافة الأعلاف في أوقات الصباح وتجنب ذلك أوقات الظهيرة واستخدام الأعلاف الخضراء إن توفرت وضرورة دهن أسقف الحظائر بمادة بيضاء عاكسة لأشعة الشمس ويفضل استخدام المواد العازلة وإضافة شبكة مياه رذاذ داخل الحظائر وتوزيعها بشكل جيد خاصة على الجهات الغربية والشمالية بما يضمن ذلك دخول هواء بارد عند تشغيلها و تجنب الرعي في الأيام الحارة خاصة في المناطق الغورية مما يسبب ذلك الإجهاد والضعف والعطش الكبير للأغنام و تجنب الازدحام داخل الحظيرة وزيادة المساحة المخصصة للرأس الواحد و إضافة بعض الفيتامينات خاصة فيتامين C يساهم في زيادة الحيوية للأغنام. كما أوضح عوده انه بالنسبة للدواجن توفير مصدر جيد للمياه الباردة داخل الحظائر وتجنب وضع خزانات المياه على أسطح الحظائر و استخدام المواد العازلة في دهن أسقف الحظائر بما يضمن ذلك عزل أشعة الشمس عن داخل الحظيرة واستخدام شوادر الخيش المبلل بالمياه الباردة على جوانب الحظيرة و وضع شبكة مياه للرذاذ على جوانب الحظيرة وليس مباشر فوق الصيصان وضرورة رفع المعالف أوقات الحر واقتصار التغذية في الصباح الباكر والمساء و إضافة الفيتامينات للمياه يساعد في زيادة الحيوية لدى الدواجن وزيادة عدد المشارب المخصصة للطيور وتوزيعها بشكل جيد. كما أكد عوده بخصوص النحل توفير مصدر للمياه نظيف ومتجدد وقريب على المنحل وتوسعة فتحات مداخل الخلايا و وضع المظلات في المناطق الحارة جدا خاصة في الأغوار و تهويه الخلايا من الداخل وإزالة البراويز الزائدة عن حاجة النحل ووضع الغطاء الداخلي أو غذاية السقف والتأكد من وضع الأغطية الجيد وعدم وجود شقوق وفتحات في صناديق التربية وتغذية النحل بمحلول سكري خفيف التركيز خوفا من تراجع النحل نتيجة ارتفاع درجات الحرارة. |