وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غنيم: زيارة لجنة المصالحة المجتمعية للقاهرة ليست رسمية

نشر بتاريخ: 14/07/2012 ( آخر تحديث: 14/07/2012 الساعة: 08:32 )
غنيم: زيارة لجنة المصالحة المجتمعية للقاهرة ليست رسمية
القدس- معا- اكد نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، امين سر اللجنة العليا للمصالحة المجتمعية، ان زيارة اللجنة العليا للمصالحة المجتمعية للقاهرة لم تكن بدعوة رسمية من قبل الاشقاء المصريين، ولم تندرج في اطار العمل الرسمي للجنة، حيث ان الشبكة الدولية للحقوق والتنمية هي من بادر لدعوة اعضاء اللجنة، وكذلك العديد من الشخصيات السياسية والمجتمعية الفلسطينية، من اجل المشاركة في ورشة عمل تناقش مضمون العدالة الانتقالية، وللاطلاع على خبرات الشعوب الاخرى التي عانت من العنف الداخلي والحروب الاهلية، وكيف عالجت ازماتها وصولا للمصالحة الوطنية.

وأضاف غنيم بان اللجنة كانت حريصة بان لا تعطي أي انطباع للجمهور الفلسطيني بان عملية المصالحة المجتمعية تتقدم، في وقت ان المواطن يعلم تماما بان هناك ازمة في تطبيق ما اتفق عليه حتى الان، لا سيما في تشكيل حكومة التوافق الوطني وفي التحضير للانتخابات الفلسطينية وبخاصة تجديد السجل الانتخابي، موضحا بان اللجنة بكافة اعضائها لديهم القناعة بان المصالحة المجتمعية لا يمكنها التقدم اذا لم تتحقق مصالحة سياسية تفتح الافاق لعمل اللجنة، وكافة اللجان الاخري.

وعن ما تمخضت عنه ورشة العمل قال غنيم "لقد ساعدت المداخلات التي جرى تقديمها من قبل خبراء سياسيين بالتعرف على تجارب الشعوب الاخرى، واعتقد يمكن الاستفادة من ذلك برغم خصوصية التجربة الفلسطينية وتمايزها، لكن الاهم كان فيما توافقت عليه اللجنة وجرى تقديمة للشبكة المنظمة للورشة، ويتلخص في ان اللجنة اكدت موقفها الواضح بان الاساس في انطلاقة عمل اللجنة هو تحقيق المصالحة السياسية، حيث طالبت الاخوة المصريين بمتابعة جهودهم من اجل التطبيق الفوري لما اتفق علية، وذلك بمشاركة الكل الوطني.

كما خلصت التوصيات الى ما يمكن توفيره من قبل الشبكة الدولية للحقوق والتنمية من امكانات فنية ولوجستية تمكن اللجنة من انجاز مهامها في المصالحة المجتمعية، حال توفر المناخ السياسي المناسب لذلك".

وأشار غنيم بان القائمين على الشبكة ابدو استعداد كبير للتعاون مع اللجنة وفق ما تراه مناسب، وبما يحقق المصلحة الوطنية الفلسطينية، والعمل على توفير كافة الامكانات التي تسهل على اللجنة تأدية مهامها.