وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز حقوقي: معتقل النقب الصحراوي من اسوأ المعتقلات ويطالب بالتحقيق في ظروف استشهاد السراحين

نشر بتاريخ: 18/01/2007 ( آخر تحديث: 18/01/2007 الساعة: 10:31 )
غزة- معا- أكد المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في غزة, اليوم الخميس, ان معتقل النقب والذي يضم (2300 اسيراً) من أسوأ المعتقلات الإسرائيلية، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير جمال السراحين.

وأضاف المركز في بيان شجب وإدانة لاستشهاد الاسير المريض السراحين داخل سجنه, مشدداًَ على ان سلطات الاحتلال والحكومة الإسرائيلية يتحملان كامل المسؤولية عن وفاة المعتقل السراحين, وعن حياة الأسرى المرضى الذين يواجهون نفس المصير في حال استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد نتيجة احتجازهم في ظروف لا إنسانية قهرية, ويتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي ولا يتلقون أية رعاية صحية ملائمة.

وطالب المركز الفلسطيني بإجراء تحقيق فوري ومحايد في ظروف وفاة المعتقل السراحين، مشددا على ضرورة ان يبذل الصليب الأحمر فعالية أكبر لمتابعة أوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية وظروف احتجازهم.

كما وطالب المركز الفلسطيني, المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على احترام قواعد القانون الدولي والقانوني الإنساني الدولي, وتحديداً اتفاقية " جنيف الرابعة" والالتزام بالقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.

ومن الجدير بالذكر أن معتقل النقب, والذي يقع في منطقة عسكرية جنوب صحراء النقب بالقرب من الحدود المصرية هو بالأساس معسكر للجيش الإسرائيلي, وتم إنشاء المعتقل بداخله، وكان قد افتتح في الأشهر الأولى للانتفاضة الأولى وبالتحديد في 17/3/1988، وكان يخضع لإدارة الجيش الإسرائيلي العسكري مباشرة، وكان المعتقل قد أغلق في منتصف التسعينات وأعيد افتتاحه في نيسان 2002, في أوج " انتفاضة الأقصى", وانتقلت مسؤولية الإشراف عليه لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ويتواجد في المعتقل حالياً قرابة 2300 معتقل.