|
خلال اجتماع مع الجهاد الاسلامي.. حماس تعرب عن استعدادها لحضور لقاء يرطب الاجواء مع حركة فتح قبل بدء الحوار
نشر بتاريخ: 18/01/2007 ( آخر تحديث: 18/01/2007 الساعة: 10:49 )
غزة- معا- أعربت حركة حماس عن استعدادها لحضور لقاء يرطب الأجواء مع حركة فتح برعاية الجهاد الإسلامي قبل بدء الحوار، كخطوة لتخفيف الشد والتوجه نحو الحوار بصدر مفتوح.
جاء موقف حماس هذا خلال اجتماع موسع عقد ليلة أمس بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي في مدينة غزة، لمناقشة الأزمة الراهنة وسبل الخروج منها، والحراك الحاصل في كل من دمشق والقاهرة بغية تقريب وجهات النظر بين حركتي حماس وفتح لتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على مواجهة الحصار والعدوان وحماية الثوابت الوطنية. ودعا المجتمعون إلى ضرورة الإسراع في بدء جلسات الحوار برعاية من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية ومشاركة الكتل البرلمانية والقوى السياسية. وبخصوص مشاركة الشخصيات الوطنية والمستقلة أكد المجتمعون حرصهم على مشاركة تسهم في إنجاح الحوار من الشخصيات المستقلة، وأن ذلك لن يتأتى إلا بتوافق على هذه الشخصيات حتى تكون مشاركتها إضافة نوعية للحوار، بعيداً عن المشاركة المجردة والشكلية. ودعا اللقاء إلى ضرورة التوافق على آليات لضمان نجاح الحوار، منها الإعداد الجيد له، وأن يكون استكمالاً للحوار السابق الذي دعا له رئيس المجلس التشريعي. وشدد اللقاء على ضرورة بذل كل جهد ممكن في طريق إنجاح المساعي التي تبذل في الخارج لتقريب وجهات النظر فيما يتعلق بتشكيل الحكومة بين حماس وفتح، باعتبار أن نجاح تلك المساعي سيشكل بناءً قوياً لنجاح الحوار في غزة، وسيختصر جدلاً واسعاً حول كثير من التفاصيل، مما يسرع خروج الحوار بنتائج طيبة تلبي طموح شعبنا وتطلعاته بالوحدة. وحول المساعي التي تقوم بها حركة الجهاد الإسلامي بغية إنهاء الاحتقان، أكدت قيادة حركة حماس حرصها الكبير على التجاوب مع هذه المساعي، مؤكدة في الوقت نفسه أسفها للتصعيد الذي طرأ في الساحة، مشددة على ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة من شخصيات وطنية مشهود لها بالنزاهة والكفاءة المهنية، واستعداد الحركة للتعاطي مع اللجنة بما يضمن الوصول إلى الحقيقة وبالنسبة للأوضاع الميدانية ثمن المجتمعون كافة الدعوات لوقف التصريحات والبيانات والردود الإعلامية، وأكدوا على ضرورة استمرار التجاوب مع تلك الدعوات لأن من شانها تهيئة أجواء ومناخات مشجعة لإنجاح الحوار، وتساهم لحد كبير في وقف الاقتتال. كما تطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين الحركتين، وبحث سبل التنسيق في المواقف التي تهم المصالح العليا للشعب الفلسطيني وحماية المقاومة, بالإضافة إلى مناقشة موضوع الحوار الوطني. وفي نهاية اللقاء أبدت القيادتان حرصهما على تطوير العلاقة بينهما، والتعاون في كل المناحي التي تخدم مصالح الشعب الفلسطيني وتحقق أمانيه وتطلعاته. وقد حضر الاجتماع عن حركة الجهاد الإسلامي كل من الشيخ نافذ عزام, والشيخ خضر حبيب, والأستاذ خالد البطش, ومحمد الحرازين, وداوود شهاب, بينما ضم وفد حركة حماس كلا من القيادي الدكتور خليل الحية, وجمال أبو هاشم, ومحمد عزيز, وخليل نوفل. |