|
ختام اعمال المؤتمر الطبي الفلسطيني الرابع بالبيرة
نشر بتاريخ: 15/07/2012 ( آخر تحديث: 15/07/2012 الساعة: 02:54 )
رام الله- معا- اختتم المؤتمر الطبي الفلسطيني الرابع اعماله يوم السبت، في قاعة الهلال الاحمر الفلسطيني في البيرة، منهيا اليوم الثالث والاخير من جلساته التي تطرقت الى مواضيع كثيرة لتحقق الهدف من شعار المؤتمر وهو "من اجل رفع الاداء الطبي في فلسطين".
وقد بدء اليوم الثالث بندوة طبية حول الدوخة، ادارها كل من الدكتور محي الدين عمر والدكتور كايد سعادة وحاضر فيها الدكتور جهاد البابا- اختصاصي الانف والاذن والحنجرة-حول الاسباب الطرقية للدوخة والدوار، مبينا بالتفصيل انواع الدوار المختلفة حسب العمر وكذلك طرقا بسيطة لتشخيصها من اجل التدخل الدوائي والجراحي لعلاجها. بعد ذلك قام الدكتور عادل مسك –مستشار الاورام العصبية- بالتحدث عن الاسباب المركزيه للدوار والدوخة واهمية التشخيص المبكر لما لهذا الحرص من دلالات قد تكون خطيرة وكذلك تأثيره على الحياة اليومية للمريض. في الجلسة الثانية قام الدكتور عزالدين حسين- استشاري القلب والقسطرة بعرض خبرة فريدة لمستشفى المقاصد-القدس عن مرضى الجلطة الرئوية ويمكن تميز هذه الحالات بأنها تأتي نتاجا لمعاناة العابرين عبر الجسور من الاردن او بالعكس، حيث يتسبب طول فترة العبور وقلة الحركة خصوصا بين كبار السن بتجلط في الاطراف يؤدي الى جلطة رئوية قد تكون قاتلة اذا لم يتم تشخيصها سريعا وعلاجها وهي تشبه ما يسبب مرض الدرجة الاقتصادية في الطائرات. ثم قام الدكتور ياسين تيم بالقاء محاضرة عن توجهات وصف مضادات الحيوية والادوية المضادة للالتهاب في مستشفيات فلسطين والنقاش بعد ذلك اجمع فيه المداخلون عن ضرورة ترشيد استخدام مضادات الحيوية من قبل الاطباء وذلك لعدة اسباب، اهمها تشكل جراثيم مقاومة لكافة الادوية المستخدمة وعدم انتاج مضادات حيوية جيدة وكذلك للتأثير الاقتصادي الكبير لمثل هذه الممارسة. ثم قام الدكتور هشام دودين من جامعة القدس باعطاء محاضرة عن هشاشة العظام وانتشارها، خصوصا بين النساء بعد منتصف العمر واهمية معرفة اسباب هذه الظاهرة وتوعية الجمهور عن وجود هذه الحالة وطرق التعامل معها. في الجلسة التالية وكانت مخصصة لامراض الدم والاطفال والتي ادارها كل من د.هيام مرزوقه-مدير مستشفى الكاريتاس للاطفال والدكتور فؤاد سباتين-استشاري امراض الدم والسرطان، قام الدكتور بسام ابولبده-استشاري امراض الاطفال والوراثه ومدير مستشفى المقاصد بالتكلم عن الخريطة الجسدية للانسان واستخداماتها الطبية وغير الطبية وأثر ذلك على صحة الانسان وعلى مناحي الحياة الاخرى. ثم قام الدكتور سمير خليل استشاري اعصاب الاطفال والرئيس السابق لجمعية طب الاطفال في فلسطين بتنوير الحضور حول مرض التوحد لدى الاطفال، اعراضه وطرق التشخيص المبكر والتعامل مع هكذا مرضى وتاثير المرض على المريض والعائلة والمجتمع بشكل عام. ثم قام الدكتور عبدالسلام ابولبده استشاري امراض الغدد الصماء للاطفال ورئيس اللجنة العلمية للنقابة والمؤتمر للتحدث عن الطرق الحديثة المتنوعة المستخدمه في محاولة السيطرة على مرض السكري عند الاطفال، مثل مضخات الاوكسيجين وزراعة البنكرياس والبنكرياس الصناعي. ثم بعد ذلك القى الدكتور رياض عامر استشاري امراض الدم محاضرة قيمة عن موضوع حديث الاستخدام في الطب وهو استخدام البلازما "الصفائح" وكذلك الخلايا الجذعية لعلاج الامراض والفضاءات النسمة التي يقتمها هذا العلاج للمرضى ورفع امكانية الشفاء من كثير من الامراض في حالة توسع الاستخدام. في موضوع قريب قام الدكتور اسامة البشتاوي رئيس جمعية الجراحين الفلسطينية بالتطرق الى الخلايا الجذعية واستخداماتها وامكانية استخدامها في مجالات اوسع وتخزينها على شكل بنوك الدم وسهولة الحصول عليها عن طريق تخزين دم الحبل السري الذي يتم التخلص منه اثناء كل ولادة. اما الدكتور ايمن حسين رئيس قسم الوراثة في جامعة النجاح فتطرق الى موضوع ارتباط طفرة في العامل الخامس للتخثر الدموي "لايدن" مع فقدان الحمل المتعدد وكذلك مرض القلب التاجي عند الفلسطينيين. وفي جلسة مخصصة لمواضيع الصحة العامة ادارها كل من الدكتور جهاد مشعل والدكتور فيصل عبداللطيف قدم الدكتور اسعد الرملاوي محاضرة حول الامراض المنقولة جنسيا خصوصا عند النساء واهميتها صحيا لما لها من تاثير على الحمل والمواليد وكذلك اثر بعضها على صحة النساء على المدى البعيد، وتبين ان هناك ارتباط وثيق بين كل الازواج في داخل الخط الاخضر وكذلك تدنى مستوى التعليم في انتشار هكذا امراض. وقامت د.هبه الشيخ ابراهيم باعطاء نتائج دراسة حول انتشار فيروس الكبد "ب"و "ج" عند مرضى الهبوط الكلوي الذين يستخدمون غسيل الكلى بشكل منتظم حيث بينت الدراسة أنه منتشر اكثر بين المرضى الذين يغسلون الكلى منذ فترة طويلة. ثم قام الدكتور موسى هندية رئيس مختبر مستشفى الكاريتاس بالحديث عن خصائص فيروس الروتا المتسبب للاسهال خصوصا عند الاطفال حيث تمت دراسة هذا الفايروس في الجنوب. وقامت الدكتورة اميرة الهندي بتقديم دراسة حول انتشار الاجسام المضادة لفيروس الكبد "ب" عند المتبرعين بالدم في فلسطين. |