الأسطل يشارك في ورشة عمل للمصالحة المجتمعة بالقاهرة
نشر بتاريخ: 15/07/2012 ( آخر تحديث: 15/07/2012 الساعة: 09:41 )
غزة- معا- عاد الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين إلى أرض الوطن بعد مشاركته في ورشة العمل التي دعته إليها الشبكة الدولية للحقوق والتنمية والتي أقيمت في جمهورية مصر العربية على مدى يومين متتاليين 12 و 13 الجاري في فندق الهولدي بمدينة نصر في القاهرة والتي حملت عنوان "فلسطين نحو العدالة الانتقالية"- "المصالحة المجتمعة" – آليات تنفيذية وبرعاية من جمهورية مصر العربية وبمشاركة لجنة المصالحة الفلسطينية ممثلي الفصائل والشخصيات المستقلة إضافة إلي الدكتور هيثم مناع والدكتور لؤي ديب والدكتور حسن موسي.
وقال الأسطل:"إن الورشة تناولت ضرورة إنجاز المصالحة الوطنية وكيفية الاستفادة من تجارب الشعوب والدول في هذا المجال لا سيما دولة جنوب أفريقيا ".
وتناولت الورشة آليات تنفيذ المصالحة المجتمعية من خلال تجارب الشعوب سالفة الذكر والتي عاشت صراعات مشابهة في مناطق مختلفة من العالم، وإجراء عمليات مقاربه تحافظ على خصوصية الحالة الفلسطينية.
واستعرض لؤي ديب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية مفاهيم العدالة الانتقالية كأساس لبناء جسور الثقة التي تعوض الضحايا وتحفظ مستقبل أجيال المجتمع القادمة، إضافة إلى كيفيه إجراء المحاكمات وآليات تفعيلها ومنظومة جبر الضرر وإعادة التأهيل وصولاً إلى العدالة التصالحية التي تأتي من خلال لجان الحقيقة والإنصاف التي يشارك فيها كل أطياف المجتمع الفلسطيني كعنصر تحصيني للأجيال القادمة وضمان عدم تكرار ما حدث في المستقبل.
وأثنى الشيخ الأسطل على أداء لجنة المصالحة الوطنية معتبراً أن الجميع أبدى استعداداً للتجاوب مع التوصيات التي نتجت عن ورشة العمل ومواصلة العطاء وصولاً إلى إتمام المصالحة الفلسطينية في جميع الميادين للخروج بالمجتمع الفلسطيني إلى بر الأمان .
وقال الأسطل:"إن الورشة تناولت ضرورة إنجاز المصالحة الوطنية وكيفية الاستفادة من تجارب الشعوب والدول في هذا المجال لا سيما دولة جنوب أفريقيا ".
وتناولت الورشة آليات تنفيذ المصالحة المجتمعية من خلال تجارب الشعوب سالفة الذكر والتي عاشت صراعات مشابهة في مناطق مختلفة من العالم، وإجراء عمليات مقاربه تحافظ على خصوصية الحالة الفلسطينية.
واستعرض لؤي ديب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية مفاهيم العدالة الانتقالية كأساس لبناء جسور الثقة التي تعوض الضحايا وتحفظ مستقبل أجيال المجتمع القادمة، إضافة إلى كيفيه إجراء المحاكمات وآليات تفعيلها ومنظومة جبر الضرر وإعادة التأهيل وصولاً إلى العدالة التصالحية التي تأتي من خلال لجان الحقيقة والإنصاف التي يشارك فيها كل أطياف المجتمع الفلسطيني كعنصر تحصيني للأجيال القادمة وضمان عدم تكرار ما حدث في المستقبل.
وأثنى الشيخ الأسطل على أداء لجنة المصالحة الوطنية معتبراً أن الجميع أبدى استعداداً للتجاوب مع التوصيات التي نتجت عن ورشة العمل ومواصلة العطاء وصولاً إلى إتمام المصالحة الفلسطينية في جميع الميادين للخروج بالمجتمع الفلسطيني إلى بر الأمان .