وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منظمة التحرير: اسرائيل تتحدى قرارات المجتمع الدولي

نشر بتاريخ: 15/07/2012 ( آخر تحديث: 15/07/2012 الساعة: 11:19 )
القدس- معا- اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان، في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقرير الاستيطان للاسبوع الثاني من تموز من 7/7/2012-13/7/2012

وبين التقرير الذي وصل "معا" ان هناك تحد سافر وجديد للمجتمع الدولي وقرارات مؤسساته المختلفة وقرار المحكمة الدوليه في لاهاي عام2004 المتعلقه بالإستيطان في الاراضي الفلسطينية بعدوان حزيران لعام 1967 والذي اعتبر فيه المجتمع الدولي بأن الإستيطان غير شرعي ومخالف للقانون الدولي ، ويحظر ميثاق جنيف الرابع على القوى المحتلة توطين سكانها في الأراضي الواقعة تحت احتلالها.

كما أن قرار مجلس الأمن الدولي242 الذي يطالب "بانسحاب القوات الاسرائيلية المسلحة من الأراضي التي تم احتلالها ،أوصت لجنة ليفي لتشريع الاستيطان التي شكلها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في شهر كانون ثاني/ديسمبر لفحص سبل تشريع البؤر الاستيطانية "غير القانونية" والمستوطنات القائمة في الأراضي الفلسطينية، في تقريرها بضرورة "تنظيم أمر غالبية البؤر الاستيطانية غير القانونية وتقديم التسهيلات لليهود لشراء الأراضي في الضفة الفلسطينية واقترحت تجريد الجيش من صلاحياته بإخلاء المستوطنين من الأراضي المملوكة للفاسطينيين،هذه التوصيات تحمل في طياتها ما يشير إلى أن المقصود بها هو إضفاء الشرعية الرسمية الاسرائيلية على البؤر الاستيطانية.

ورأى تقرير اللجنة "ان المستوطنات في الضفة الغربية هي عمل قانوني كون نقل السكان اليهود الى مناطق" يهودا والسامرة"( نابلس والخليل وعموم المدن الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشرقية )لا يتعارض والقانون الدولي لذلك لا مانع قانونيا من شرعنة الغالبية الساحقة من البؤر الاستيطانية وتسهيل عمليات شراء الاراضي واجراءات التنظيم بالنسبة لليهود في منطقة يهودا والسامرة".

كما واصلت سلطات الإحتلال الإسرائيلي في تهويدها الممنهج لمدينة القدس المحتله حيث تسير قدما في استكمال ما يسمى بـ "مخطط استحداث ساحة البراق"، والذي يقضي بإقامة المزيد من المعالم اليهودية في محيط المسجد الأقصى المبارك، وزرع بؤر استيطانية وكنس وحدائق تلمودية في منطقة ساحة البراق لإحاطة ساحة البراق والحرم القدسي بمعالم يهودية غريبة عن طابعها العربي.

نابلس: أضرم مستوطنون من مستوطنة "ايتسهار" المقامة على اراضي قرى جنوب نابلس، النار، في اراض مزروعة بالزيتون واللوز والحبوب ،حيث التهمت 'النيران نحو 20 دونما، من اراضي اهالي قرية بورين.

واعتدى عشرات المستوطنين، على مجموعة من الرعاة ونحروا 5 أغنام شرق قرية عقربا شرقي مدينة نابلس،كماطعن مستوطنون مواطنا بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال شرق قرية عقربا شرقي مدينة نابلس.

و "تم ابلاغ الارتباط العسكري الاسرائيلي بهذا الاعتداء، ولكن الاخير تذرع بان ما قام به المستوطنون، هو ردة فعل من طرفهم، على قيام الجيش الاسرائيلي بازالة كرافانين لهم من تلك المنطقة".

قلقيليه: دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أشجار سرو معمرة على مدخل بلدة اماتين شرق قلقيلية واجتثتها من جذورها، علما ان عمر هذه الاشجار يزيد عن عمر الاحتلال ويقدر بمئات السنين،كماأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل بلدة اماتين شرق قلقيلية بمكعبات إسمنتية.

بيت لحم: اعتدت مجموعة من المستوطنين مكونة من 5 فتية لا تزيد اعمارهم عن 16 عاماً على المواطن إبراهيم خليل عبد الفتاح صبارنة 35 عاماً من بيت أمر بالقرب من مستوطنة اليعازر المقامة على أراضي بلدة الخضر، كمااعتدت مجموعة من مستوطني مستوطنة 'اليعازر' المقامة على أراضي بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، على المواطن إبراهيم خليل عبد الفتاح صبارنة (35 عاماً) من بيت أمر شمال الخليل ،وسلمت قوات الاحتلال مواطنا من قرية ارطاس جنوب بيت لحم، إخطارا يمنعه من استصلاح أرضه القريبة من مجمع 'عصيون'الاحتلال اجبر المواطن على إزالة الاسفلت الذي تم وضعه، إضافة إلى تحذيره بعدم استصلاح الأرض او إجراء اي تغيير في معالمها، لافتا أن هذا يندرج ضمن المفهوم الإسرائيلي 'ان الأرض ملكا لهم ولا يجوز التصرف بها دون إذن خاص منهم، كماحاول مستوطنون السيطرة على منزل قديم في منطقة شوش حلا جنوبي بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم.، وأخطر الاحتلال بهدم بئر مياه قيد الإنشاء يملكه المواطم محمود جودة محمد صبيح (74 عامًا)، والذي يتسع لـ60 كوب مياه ويستخدم لري 10 دونمات زراعية في منطقة الصوانة الواقعة قرب جدار الضم والتوسع.

القدس: تم الكشف عن حفريات اسرائيلية تجري في منطقة السور الجنوبي للمسجد الاقصى وتحديداً داخل باب المغاربة والقصور الاموية، حيث شوهدت اكثر من عشرين شاحنة تعمل على نقل أتربة وحجارة وصخور من المنطقة الى جهة مجهولة ، حيث تكشفت الحفريات عن وجود قوس كبير حسب شهود عيان، بطول حوالي 5 أمتار وعرض 4 أمتار تم حفرها أسفل الجدار الغربي لباب المغاربة، واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على ثلاثة 'بركسات' للمواطن محمد بنية موسى كعابنة من بيت حنينا التحتا شمال القدس، كانت تبرعت بها مؤسسة 'ايكسد' الدولية، بعد هدم منزله الذي يأوي ثلاث عائلات. ولعائلته ونفذت القرار قبل صدور الحكم القضائي والذي كان من المفترض أن يصدر في 15 تموز الجاري ، وواصلت اسرائيل سياساتها لعزل مخيم شعفاط ومنطقتي راس خميس وعناتا بهدف اقصاء نحو اربعين الف مواطن عن مدينة القدس ومنعهم من دخولها ،التي تتمثل في استكمال

بناء الجدار عند منطقة عناتا و تاتي ضمن برنامج سياسي كبير خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بشان قوننه

الأغوار : سطا مستوطنون من مستوطنة "مسكيوت" على منزل يعود لعائلة الزامل وسرقوا حمارا من أحد المضارب في منطقة المالح بالاغوار وأدى 15 مستوطنا الصلاة في كنيس «نعران» بأريحا

الخليل:أصيب، الطفل محمد عبد الله المحاريق ( 14 عاما) من بلدة السموع جنوب محافظة الخليل، بجروح متوسطة، إثر دهسه من قبل مستوطن أثناء تواجده على الشارع الالتفافي رقم 60، ولاذ المستوطن بالفرار.

وهدمت جرافات الاحتلال، آبارا لجمع مياه الأمطار في منطقة فرش الهوا شمال الخليل،والتي تصنف منطقة 'C'، التي تعود ملكيتها إلى عائلة سعيد، الواقعة على الطريق الالتفافية بالقرب من محطة غاز النتشة.

عمليات هدم الآبار نفذت تحت حجة عدم الترخيص، وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق ورضوض جراء تعرضهم للضرب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي فرضت حظر التجول في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وأطلقت القنابل الصوتية والغازية صوب المنازل والمتسوقين، كماكتب، مستوطنون من مستوطنة "سوسيا" المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل شعارات عنصرية معادية للعرب على خيام المواطنين في خربة سوسيا وطالبوا بالانتقام من العرب وترحيلهم، ومن هذه الشعارات 'الانتقام.