وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة النضال تطلق فعاليات ذكرى انطلاقتها والذكرى السنوية لرحيل غوشة

نشر بتاريخ: 15/07/2012 ( آخر تحديث: 15/07/2012 الساعة: 13:34 )
غزة- معا- أعلنت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عن انطلاق فعاليات ذكرى انطلاقتها الخامسة والأربعين والذكرى السنوية الثالثة لرحيل د. سمير غوشة.

وافتتحت أولى فعالياتها في قطاع غزة بزيارة مقبرة الشهداء في حي الشيخ رضوان، ووضعت قيادة وكوادر الجبهة أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء، وعلى النصب التذكاري للجندي المجهول وسط مدينة غزة، وذلك تقديراً للتضحيات التي بذلها الشهداء في سبيل الشعب والوطن والقضية.

وقالت الجبهة إن الوفاء للشهداء يتطلب طي صفحة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وأكدت أن المستفيد الوحيد من حالة الانقسام هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن حرباً شاملة على الشعب الفلسطيني ويفرض الحصار على أهل القطاع.

وشددت على أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لمواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي ورفع الحصار وفتح المعابر.

وألقت أمام أضرحة الشهداء كلمات مجدت ذكرى انطلاقة الجبهة وأشادت بمناقب الشهداء، ودعت إلى الوحدة الوطنية.

وقال عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن الجبهة آثرت أن تعلن عن بدء فعاليتها بذكرى انطلاقتها، وذكرى استشهاد رمزها ومؤسسها د. سمير غوشة، من المكان الذي يرقد فيه الشهداء، لتجديد العهد بأن يظل مناضلي الجبهة وكافة مناضلي شعبنا أوفياء للمبادئ والأهداف الوطنية التي قضى من أجلها الشهداء، وأن يستمر النضال حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال.

ودعا إلى توحيد الجهود ورص الصفوف والشروع الفوري في طي صفحة الانقسام لاستعادة الوحدة الوطنية ليتمكن الشعب من مواجهة كافة المخاطر والتحديات التي تهدد مستقبله وقضيته والمشروع الوطني برمته.

وطالب قديح بتغليب المصلحة الوطنية العليا ونبذ الفرقة والانقسام ليتمكن الشعب من دحر الاحتلال وفك الحصار واسترداد كامل حقوقه الوطنية.

وهنأ جماهير الشعب الفلسطيني وقيادة وكوادر وأعضاء جبهة النضال الشعبي بمناسبة ذكرى الانطلاقة، مؤكدا على الدور الوطني المميز للجبهة وبالتضحيات التي بذلت في سبيل قضية الشعب الفلسطيني.

وقال إن جبهة النضال أثبتت خلال مسيرتها الكفاحية انتمائها لصفوف الشعب الفلسطيني والتزامها الثابت بأهدافه الوطنية وتطلعاته، مضيفا أن الجبهة سعت وما تزال تبذل الجهود لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وأكد أن الجبهة تلعب دوراً مهماً في تعزيز دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده.