أفراد من عائلة أبو عمرة تقتحم مقر "الأونروا" بغزة
نشر بتاريخ: 15/07/2012 ( آخر تحديث: 15/07/2012 الساعة: 15:14 )
غزة-معا- اقتحم عشرات الأفراد من عائلة أبو عمرة مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين"الأونروا"في مدينة غزة ظهر اليوم الاحد.
وأفاد محمد أبو عمرة أحد أفراد العائلة أن ما يقارب 50 شخصاً من العائلة توجهوا إلى مقر الأونروا لمطالبتها بالتدخل فيما يخص هدم منازلهم المقامة على أراضي حكومية منذ النكبة.
وبين أن الاونروا وعدتهم بتوصيل مطالبهم إلى الجهات المعنية, مشيراً إلى أن مطالبهم تمثلت في وقف سلطة الأراضي التابعة للحكومة المقالة عن هدم ما تبقى من منازلهم لعدم وجود مأوى غيرها لهم.
وأوضح أن سلطة الأراضي قامت بهدم ما يقارب 150 منزلاً يعود لعائلة أبو عمرة, مبيناً أن العائلات التي هدمت منازلها توجهت لمنازل أقربائهم المتبقية, مضيفا" في حال تم هدم جميع المنازل, ستكون كل العائلة في الشارع".
من جهته أكد مصدر مسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ان مفاوضات جرت بين العائلة والاونروا انتهت بموافقة افراد العائلة على مغادرة المقر بعد تلقيها وعود من الاونروا بالتدخل لايجاد حلول تساهم في وقف معاناة العائلة.
وطالب افراد عائلة ابو عمرة بتوفير قطع اراضي في محيط مدينة غزة وعدم توفير البديل في المناطق الحدودية خشية تعرضهم للقتل من قبل قوات الاحتلال.
وأفاد محمد أبو عمرة أحد أفراد العائلة أن ما يقارب 50 شخصاً من العائلة توجهوا إلى مقر الأونروا لمطالبتها بالتدخل فيما يخص هدم منازلهم المقامة على أراضي حكومية منذ النكبة.
وبين أن الاونروا وعدتهم بتوصيل مطالبهم إلى الجهات المعنية, مشيراً إلى أن مطالبهم تمثلت في وقف سلطة الأراضي التابعة للحكومة المقالة عن هدم ما تبقى من منازلهم لعدم وجود مأوى غيرها لهم.
وأوضح أن سلطة الأراضي قامت بهدم ما يقارب 150 منزلاً يعود لعائلة أبو عمرة, مبيناً أن العائلات التي هدمت منازلها توجهت لمنازل أقربائهم المتبقية, مضيفا" في حال تم هدم جميع المنازل, ستكون كل العائلة في الشارع".
من جهته أكد مصدر مسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ان مفاوضات جرت بين العائلة والاونروا انتهت بموافقة افراد العائلة على مغادرة المقر بعد تلقيها وعود من الاونروا بالتدخل لايجاد حلول تساهم في وقف معاناة العائلة.
وطالب افراد عائلة ابو عمرة بتوفير قطع اراضي في محيط مدينة غزة وعدم توفير البديل في المناطق الحدودية خشية تعرضهم للقتل من قبل قوات الاحتلال.