افتتاح مخيم "القدس الثاني " المتخصص في الكتابة الإبداعية في طولكرم
نشر بتاريخ: 15/07/2012 ( آخر تحديث: 15/07/2012 الساعة: 15:35 )
طولكرم- معا- افتتحت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم مخيم " القدس الثاني " التخصصي في مجالي الكتابة الإبداعية والفن التشكيلي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية، لمجموعة من الشبان والشابات الموهوبين من الفئة العمرية 13-18 سنة، وذلك في مقر منتدى الفنانين الصغار.
وافتتح المخيم عبد الفتاح الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة، وكل من الأديب صبحي شحري، أ. لطفي كتانة، أ. فائق مزيد، أ. ابراهيم الشاعر وأ. خضر سالم، ومدير المخيم مضر ظاهر، بالإضافة إلى عدد من المنشطين والمتطوعين.
وفي كلمته، أكد الكم على أهمية المخيمات الصيفية في صقل وتنمية مواهب الأطفال والشباب، وفي الاعتماد على الذات والعمل التطوعي، وحب الوطن والإخلاص له، مثمناً دور المؤسسات القائمة على هذه المخيمات، ودور المنشطين والمتطوعين في إنجاح فعاليات المخيم.
وكما أشار الكم، أن هدف هذا المخيم وسائر المخيمات في محافظة طولكرم، هو خلق حالة من التواصل وسماع صوت الأطفال والشباب ومعرفة وجهة نظرهم في مختلف القضايا المطروحة، وتنمية القيم والعادات الاجتماعية الإيجابية التي تعزز دور الأطفال في المجتمع، مشددا ًعلى ضرورة تلبية احتياجات الأطفال الفلسطينيين المادية والمعنوية وتحفيز إبداعاتهم الفنية والاجتماعية.
وتم تعريف المشاركين بالمخيم ونشاطاته؛ وتم تقسيمهم إلى مجموعات حسب الموهبة، ففي زاوية الفن التشكيلي، جرى تعريف المشاركين بالمبادئ الأساسية للرسم، وكيفية الرسم بالألوان المختلفة، كما قاموا بتنفيذ أشغال يدوية متعددة.
أما في زاوية الكتابة الإبداعية تم استضافة أدباء وشعراء ومثقفين للتعريف بالأسس الصحيحة للكتابة في مختلف الأجناس الأدبية كالشعر، والقصة القصيرة والرواية.
ومن ثم قدم المشاركون والمشاركات عرضاً لمحاولاتهم الإبداعية، والتي أتاحت لهم فرصة تبادل الخبرات بعضهم مع بعضهم، وكسرت حاجز العزلة الذي تفرضه طبيعة الكتابة على اعتبار أنها تجربة فردية بل وسرية في بعض الأحيان، وتمكنهم من الاستفادة من تصويبات الزملاء وتحقيق تجربة (التعلم بالأقران).
وافتتح المخيم عبد الفتاح الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة، وكل من الأديب صبحي شحري، أ. لطفي كتانة، أ. فائق مزيد، أ. ابراهيم الشاعر وأ. خضر سالم، ومدير المخيم مضر ظاهر، بالإضافة إلى عدد من المنشطين والمتطوعين.
وفي كلمته، أكد الكم على أهمية المخيمات الصيفية في صقل وتنمية مواهب الأطفال والشباب، وفي الاعتماد على الذات والعمل التطوعي، وحب الوطن والإخلاص له، مثمناً دور المؤسسات القائمة على هذه المخيمات، ودور المنشطين والمتطوعين في إنجاح فعاليات المخيم.
وكما أشار الكم، أن هدف هذا المخيم وسائر المخيمات في محافظة طولكرم، هو خلق حالة من التواصل وسماع صوت الأطفال والشباب ومعرفة وجهة نظرهم في مختلف القضايا المطروحة، وتنمية القيم والعادات الاجتماعية الإيجابية التي تعزز دور الأطفال في المجتمع، مشددا ًعلى ضرورة تلبية احتياجات الأطفال الفلسطينيين المادية والمعنوية وتحفيز إبداعاتهم الفنية والاجتماعية.
وتم تعريف المشاركين بالمخيم ونشاطاته؛ وتم تقسيمهم إلى مجموعات حسب الموهبة، ففي زاوية الفن التشكيلي، جرى تعريف المشاركين بالمبادئ الأساسية للرسم، وكيفية الرسم بالألوان المختلفة، كما قاموا بتنفيذ أشغال يدوية متعددة.
أما في زاوية الكتابة الإبداعية تم استضافة أدباء وشعراء ومثقفين للتعريف بالأسس الصحيحة للكتابة في مختلف الأجناس الأدبية كالشعر، والقصة القصيرة والرواية.
ومن ثم قدم المشاركون والمشاركات عرضاً لمحاولاتهم الإبداعية، والتي أتاحت لهم فرصة تبادل الخبرات بعضهم مع بعضهم، وكسرت حاجز العزلة الذي تفرضه طبيعة الكتابة على اعتبار أنها تجربة فردية بل وسرية في بعض الأحيان، وتمكنهم من الاستفادة من تصويبات الزملاء وتحقيق تجربة (التعلم بالأقران).