وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خمسون حالة اعتقال في النصف الأول من شهر تموز

نشر بتاريخ: 15/07/2012 ( آخر تحديث: 15/07/2012 الساعة: 16:30 )
الخليل-معا-أفاد أمجد النجار مدير نادي الأسير في محافظة الخليل بأن قوات الاحتلال شنت حملات اعتقال متواصلة في مختلف أرجاء محافظة الخليل طالت خمسين مواطنا من فئات عمرية مختلفة مارس الاحتلال بحقهم أبشع صور الانتهاك والتعذيب، وقد كان شهر تموز متمما لما سبقه من الأشهر.

ومن خلال متابعة النادي للتقارير اليومية الواردة من مختلف المحامين اتضح أن هؤلاء المعتقلين تعرضوا لأسوأ صور التعذيب منذ لحظة اعتقالهم حتى دخولهم المعتقلات الإسرائيلية.

والبعض منهم ووفقا لزيارات محامي نادي الأسير أكدوا بأن أثار الضرب والتعذيب ما زالت واضحة على أجسادهم ومنهم الأسير عمر محمد خليل عصافرة البالغ من العمر (21 عاما) والذي تعرض للضرب المبرح خلال عملية الاعتقال فقد أفاد ذويه بأن جنود الاحتلال انهالوا عليه بالضرب منذ أن تم اعتقاله من المنزل وحتى وصوله إلى المعتقل.

كذلك الأسير منير محمد سلمان مصاروة والبالغ من العمر (23 عاما) قد تعرض أيضا للضرب المبرح بحجة وجود سلاح قديم لدى والدهم بالإضافة إلى الأسير محمد صبري يونس النواجعة الذي أصيب بحالة فقان للوعي خلال عملية تعذيبه حيث انه يعاني من عدة أمراض الأمر الذي أدى إلى تدهور في وضعه ولن ننسى قضية الأسير المحرر يونس عودة حمدان حرب والذي أمضى ست سنوات ونصف في سجون الاحتلال حتى عاود الاحتلال اعتقاله بعد أن مارسوا بحقه أبشع صور التعذيب وكذلك كما عاثوا فسادا في بيته وحطموا الأبواب واستخدموا الكلاب في تفتيش البيت وإرهاب زوجته وأبناءه .

معتقلون أطفال ومرضى وطلاب

ولفت النجار الى أن حملات الاعتقال لم تستثن أيا من هؤلاء فقد تجاوز عدد المعتقلين من هذه الفئة العمرية الصغيرة إلى عشرة أطفال من مناطق مختلفه من محافظة الخليل منهم الأسير شادي هاشم السويطي من منطقة بيت عوا والبالغ من العمر (16 عاما) عاما والأسير عماد خالد سلامة من منطقة العروب والبالغ من العمر (14عاما) عاما والأسير عماد عيسى وهادين بيت آمر (17 عاما).

وأشار تقرير النادي إلى بعض من حالات الأسرى المرضى الذين لم تتم مراعاة ظروفهم الصحية الصعبة فقد تم الاعتداء عليهم بالضرب حيث بلغ عدد المعتقلين المرضى خلال النصف الأول من شهر تموز ما يقارب (15) مريضا منهم من هم مصابون بأمراض مزمنة تستدعي حالاتهم توفير العلاج الدائم لضمان سلامتهم منهم الأسير فراس غيث ويعاني من " مرض الصرع" والأسير محمود محمد الحميدات من منطقة صوريف والذي يعاني من خلل بالغدة الدرقية و الأسير قدر محمد إبراهيم نواجعة مريض بالقلب ، كما تم اعتقال أكثر من 11 طالبا من مختلف المراحل التعليمية.

وفي هذا الإطار طالب النجار المسؤولين ووسائل الإعلام بضرورة التحرك كواجب وطني من أجل فضح الانتهاكات التي تمارس بحق أبناء مدينة الخليل وذلك ليتم الكشف عن ذلك المخطط الاحتلالي بحق تلك المنطقة و وأساليب التعذيب والتنكيل التي تُمارس بحق أهلها.