|
يوسف لـ معا: توقف ملفي المنظمة والمجلس الوطني عطل ملف الانتخابات
نشر بتاريخ: 15/07/2012 ( آخر تحديث: 16/07/2012 الساعة: 09:51 )
بيت لحم- خاص معا- اكد الدكتور احمد يوسف، المستشار السابق لرئيس الوزراء في الحكومة المقالة، القيادي في حركة حماس، ان المصالحة الفلسطينية لم تتعطل وانما متوقفه بعض الوقت، في انتظار ما ستألو اليه لقاءات الرئيس المصري بكل من الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.
وحمل يوسف في تصريح لغرفة تحرير وكالة "معا" طرفي الانقسام "فتح وحماس " مسؤولية تعطيل المصالحة الفلسطينية بدرجات متفاوتة، وقال:" كل طرف يتحمل مسؤولية التعطيل وعدم القيام باي حراك للتقدم بالمصالحة الى الامام"، مضيفا انهما يتحملان مسؤولية امام الله والشعب الفلسطيني. واكد يوسف في حديثه لـ"معا" ان حزمة من الملفات اتفق على تنفيذها وانجازها في لقاءات القاهرة الا انها لم تنفذ". وقال :"انه لم يتم التحرك في ملفات منظمة التحرير والمجلس الوطني الفلسطيني وهو ما عطل ملف الانتخابات وتحديث السجل في قطاع غزة، مؤكدا ان الامور وقفت عند السجل الانتخابي بينما هناك ملفات لم يجر اي حراك فيها وهو مادفع حماس لوقف العمل في هذا الملف". وتابع ان هناك مماحكة من الطرفين "فتح وحماس" وان هناك ضغوطا خارجية تمارس من الامريكان والاسرائيليين ، مؤكدا ان كلا الطرفين يبحثان عن ذريعة للحصول على الرضى من الجهات التي يراهنان عليها. وقال يوسف "بعد لقاء الرئيس عباس ومشعل بالرئيس المصري مرسي ستُسمع كلمة فصل فيما يتعلق بالخروج من هذا النفق المظلم وستفرج بعض العقد العالقة بين الطرفين "، مؤكدا ان الرئيس المصري سيعمل كل ما في وسعه لانهاء الانقسام الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية. وبين ان الرئيس المصري كان واضحا في تصريحاته بانه سيقف على مسافة واحدة من جميع الفصائل الفلسطينية، مؤكدا على ان دور مصر يتمثل في حماية الشعب الفلسطيني ومصالحه ،و ان مصر ستكون واضحة في خطابها مع الرئيس عباس ومشعل. |