وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سواسية يطالب بالضغط على الاحتلال لاعادة الزيارة لجميع أهالي أسرى غزة

نشر بتاريخ: 16/07/2012 ( آخر تحديث: 16/07/2012 الساعة: 11:04 )
غزة-معا- ناشد اهالي الأسرى كافة المؤسسات الدولية والحقوقية ، وفى مقدمتها الصليب الأحمر كمؤسسة دولية بالضغط على حكومة الاحتلال للسماح لاهالى الأسرى بزيارتهم والممنوعون منها منذ أكثر من خمس سنوات .

وأفاد اهالي الأسرى، بأن أبنائهم يعيشون أصعب ظروف الاعتقال داخل السجون الإسرائيلية وان إدارة السجن تمارس بحقهم أبشع واخطر أنواع العقوبات الجماعية ، بعد الإضراب الذي خاضه الأسرى مؤخراً.

وأضاف أهالي الأسرى بأن أبنائهم لا تصل إليهم الرسائل إلا كل ستة شهور مرة واحدة في حال وصلت تلك الرسائل عن طريق الصليب الأحمر ، وان وسيلة الاتصال بينهم وبين أبنائهم منذ خمس سنوات هي عن طريق تلك الرسائل أو بمتابعة أخبارهم عن طريق الأسرى المفرج عنهم والاطمئنان على حالتهم داخل السجون، مشيرين بأن أبنائهم أصبحوا يعانون من العديد من الأمراض الخطيرة التي لم تكن موجودة قبل اعتقالهم وان إدارة السجون تتعمد الإهمال فى علاجهم، ناهيك عن العزل الانفرادي وعملية التنقلات بين السجون لهؤلاء الأسرى الأمر الذي يقلق ذويهم ، وتطبيق العقاب الجماعي عليهم بعد الإضراب.

وأشار مركز سواسية بان عدد الأسرى الذين سمح لذويهم بالزيارة هو عدد غير كافي ولا يلبي تطلعات أهالي الأسرى بعد طول الانتظار لرؤية أبنائهم والذين حرموا منهم منذ أكثر من 5 سنوات.

وأفاد المركز بأنه لابد من اتخاذ خطوات عملية على الأرض من خلال تشكيل فريق تضامني دولي يعمل على رصد الانتهاكات الإسرائيلية ومنها معاناة الأسرى وتوصيل رسالة إعلامية حول تلك المعاناة للعالم بكافة اللغات لحشد اكبر قدر ممكن من المتضامنين الأجانب والوقوف إلى جانب القضايا الإنسانية .

واعتبر المركز بأن ما يمارس ضد الأسرى هو انتهاكاً لكافة المبادئ والاتفاقيات الدولية ، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والتي نصت على حق الأسير في المعاملة الإنسانية وبحقه فى الاتصال بذويه ومحاميه وعدم حرمانه من هذه الحقوق تحت أي ذريعة كانت ، هذا بالإضافة إلى عدم إخضاعه لاى من ظروف المعاملة القاسية والمهينة للكرامة وألا يمارس عليه أي نوع من أنواع التعذيب .

وأشار المركز أن مصلحة السجون الإسرائيلية تتعمد تصعيد إجراءاتها القمعية تجاه الأسرى وتحرمهم من أبسط الحقوق التي كفلتها القوانين والاتفاقات الدولية ، وأن ما يجرى هو سلسلة من العقوبات الجماعية ضد الأسرى .

ونظر المركز بخطورة بالغة إلى مثل هذه الإجراءات بحق الأسرى ،مطالباً بضرورة السماح لاهالى الأسرى بزيارتهم خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك .

وطالب كافة وسائل الإعلام العربية والدولية بضرورة إثارة هذه القضية إعلاميا وفضح الإجراءات التي تمارس ضد الأسرى والتركيز على الأوضاع المأساوية داخل السجون الإسرائيلية ,داعياً إلى ضرورة التحرك الشعبي العربي والاسلامى وكافة مؤسسات حقوق الإنسان والأحرار في العالم وإرغام إسرائيل على التراجع عن إصدار اى قانون يحرم الأسرى من الاتصال بذويهم ، وإجبارها على تطبيق الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الأسرى وإرسال لجنة لتقصى الحقائق والاطلاع على أوضاع الأسرى الخطيرة داخل السجون الإسرائيلية.