وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: قيادت حماس بالضفة تدعو للفتنة بدل ان تدعو للمصالحة

نشر بتاريخ: 16/07/2012 ( آخر تحديث: 16/07/2012 الساعة: 13:31 )
فتح: قيادت حماس بالضفة تدعو للفتنة بدل ان تدعو للمصالحة
رام الله -معا- قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف إن تصريحات محمود الرمحي القيادي في حماس بالضفة والتي طالب فيها '"بمقاطعة أفراد الأجهزة الأمنية اجتماعيا" هي دعوة صريحة لانقلاب حمساوي في الضفة على غرار "انقلابهم" في قطاع غزة.

ورد عساف في تصريح صحفي وصل"معا" على أقوال الرمحي، "إن استهداف الرمحي وقيادات حماس للأجهزة الأمنية هي الخطوة الأولى في مخططات هذه الحركة للقيام بانقلابها الدموي على الشرعية الوطنية وتكريس الانفصال وتدمير النسيج الفلسطيني سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وإدخالنا في معركة داخلية لا يستفيد منها إلا الاحتلال الإسرائيلي، وقال: إن هذا يذكرنا بالسيناريو ذاته الذي استخدمته حماس في انقلابها الدموي في قطاع غزة الذي ما زلنا نعاني من آثاره وتداعياته الكارثية على شعبنا وقضيتنا".

واستهجن عساف تصريحات الرمحي قائلا، "بدل أن تدعو قيادات حماس في الضفة للوحدة والمصالحة فإنها تدعو للفتنة والتمرد وشق الصف الفلسطيني وتمهد للانقلاب، وأضاف أن ورقة الحريات تستخدمها حماس مرارا وتكرارا للتهرب من المصالحة وللتغطية على جرائمها بحق مناضلينا وأهلنا في قطاع غزة، وتحرف النضال الوطني عن مساره لنيل الحرية والاستقلال".

وأشار إلى الإزدواجية بين أقوال حماس وأفعالها بما يتعلق في الأجهزة الأمنية، "ففي الوقت الذي تكيل فيه قيادات حماس أبشع التهم بحق هذه الأجهزة الوطنية المناضلة نجد أنها تتهافت ليل نهار للانتساب لها، مشيرا إلى طلبات حماس المتكررة أثناء لقاءات المصالحة بضم عناصرها وقياداتها لهذه الأجهزة".

وشدد على "أن هذه الدعوات تؤكد أقوال خالد مشعل لضيوفه بأن قيادة حماس في الضفة هي الأكثر تشددا في موضوع المصالحة، وأضاف أن تصريحات الرمحي وغيرة من هذه القيادات لن تجد لها صدى بفضل وعي شعبنا الذي يدرك أن هذه التصريحات وهي وصفة مشبوهة لفتنه داخلية، وبأن حركة فتح وأبناء شعبنا سيتصدون لدعوات الفتنة".