وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سرايا القدس: ردنا على جرائم الاحتلال لم يأت بعد

نشر بتاريخ: 19/01/2007 ( آخر تحديث: 19/01/2007 الساعة: 10:14 )
غزة - معا - صرح أبو حمزة المتحدث باسم الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, بأن الرد المناسب على جرائم الاحتلال لم يأتي بعد، وأن سرايا القدس ستستمر في الرد .

واشار ابو حمزة ان العمليات التي نفذتها سرايا القدس بالسابق هي ردود على الخروقات الاسرائيلية، وعمليات إطلاق الصواريخ أيضا هي ردود أولية لخلق توازن في الرعب، مشيرا أن استشهاد الأسير " السراحين " قتل متعمد، توجب الرد المزلزل ، واعتقال أفراد من عائلات الأسرى والتي كان آخرها اعتقال قوات 4 أفراد من عائلة المجاهد محمود إبراهيم أبو عبيد احد قادة سرايا القدس في مخيم جنينن، في إطار حملتها للضغط على المطلوبين لتسليم أنفسهم, لن تثني مجاهدينا، مضيفا أن استشهاد المواطن تيسير محمد إبراهيم القيسي على حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس، تؤكد أن العدو عندا يقول أن هناك تسهيلات يعني هناك موت للشعب الفلسطيني، وسرايا القدس لن تتركه يقتل الشعب الفلسطيني، وستبقى الدرع الواقي للأمة.

بخصوص تسمية عملية الوردة الحمراء :
قال أبو حمزة " أن عملية الوردة الحمراء الصاروخية " هي نوع من الردود الأولية ورد على الخروقات في الضفة وغزة، التي تؤكد أن الشعب والمجاهدين الذين ينظرون للمستقبل الذي رسمه الآلاف من الشهداء للوصول لدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.

واضاف أن العدو قاد حملة عسكرية ضد مجاهدينا أسماها "قطف الزهور الحمراء " ونحن نقول أن العدو لم يستطيع أن يقتل شجرة، وأن الشعب ما زال حي نابض و أن الوردة ستكون صواريخ وحمم من نار على مستوطناته المجاورة لقطاع غزة، و إن اسم عملية الوردة الحمراء هو اسم حملات عسكرية قادها الألمان ضد الأمريكان في حروبهم الماضية، وقادها الأمريكان ضد بغداد الرشيد ، وأن الورد الأحمر هو رمز للتراث الفلسطيني حيث استرجع أبو حمزة كلمات للدكتور الشهيد فتحي الشقاقي " لا يعرف الأحباء أين يلتقون ، في السجن أم في الموت أم في ظل وردة ".

بخصوص قدوم الاحتلال بعملية عسكرية ضد قطاع غزة :
وقال "أبو حمزة ": إذا العدو استهدف قطاع غزة الذي اندحر منه بعد هزيمته في السيطرة على المقاومة و إيلام جنوده من العمليات الجهادية النوعية , فإن سرايا القدس تتوعده بالمفاجآت إذا ما أقدم على تدنيس شبر من أرض القطاع والضفة، وعملية " انتقام الحرائر" التي نفذتها ميرفت مسعود ضمن سلسلة عملية الوفاء لدماء الشهداء كانت خير دليل ، و إن إطلاق العشرات من الصواريخ القدسية من أمام الدبابات نحو سديروت والمجدل دليل قاطع على قدرة المقاومة أن تفاجئ العدو ، وأن سرايا القدس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجدت من أجل المقاومة و الحفاظ على الدين الإسلامي القويم وجسر للوحدة الفلسطينية الذي تجسده اليوم في فتح حوار و تفاهمات بين حركتي فتح وحماس.

بخصوص الإجراءات الأمنية لاسرائيل في الضفة و غزة :
إن سرايا القدس تقول: على العدو أن ينتظر الرد المناسب وفي المكان المناسب الذي اختارته سرايا القدس، و أن كل إجراءاته الأمنية ستبوء بالفشل , وفي هذا المقام تأتي ذكرى استشهاد العملية التي زلزلت الأمن الاسرائيلي في مثل هذا اليوم من العام الماضي والتي نفذها سامي عنتر من مدينة نابلس في تل ابيب.

ويؤكد قادة سرايا القدس الميدانيين في الضفة الغربية و قطاع غزة ، أن الإجراءات الأمنية في الضفة و غزة من جدار آمن إلى طائرات و دبابات و عملاء , لن يوقف زحف مجاهدينا الأبطال , و أن سرايا القدس ستضرب في الوقت و المكان المناسبين.