مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يختتم فعاليات مخيمه الصيفي
نشر بتاريخ: 16/07/2012 ( آخر تحديث: 16/07/2012 الساعة: 17:48 )
رام الله-معا- اختتم مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب مخيماته الصيفية تحت شعار" بخطوة نصنع المستقبل" في دورته الثانية عشر في كل من محافظات رام الله والخليل ونابلس وجنين، وذلك في قاعة صالات بدران الكبرى في رام الله.
جاء ذلك بمشاركة وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ورئيس مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب الدكتور محمود سحويل وأهالي الأطفال المشاركين في المخيم، والذي شارك فيه أطفال الأسرى والشهداء على مدى اسبوعين متتاليين والبالغ عددهم 280 طفلا وطفلة فلسطينية. وقد قام المركز عبر مجموعة من المتطوعين وأخصائيية خلال فترة المخيم خدمات وأنشطة متعددة تنوعت بين ترفيهية وتعليمية وعلاجية ونفسية. وعمل المركز بالتنسيق مع مجموعة من المؤسسات بإنجاز مجموعة من الأنشطة بين الإسعافات الأولية والإهتمام بالصحة العامة من ضمنها فحوصات صحية للدم، بالإضافة إلى رسم جدارية تعبر عن الطفولة وقراءة قصة وكتابة ابداعية. وقد تخلل حفل الختام فقرات غنائية وعرض مسرحية ورسومات متعددة من انتاج الأطفال المشاركين في الدورة الصيفية.
وأشاد سحويل خلال كلمته بدور مؤسساتنا الوطنية التي قامت بدعم ومساندة انجاز هذا النشاط منها وزراة التربية والتعليم ولجنة المخيمات الصيفية وشركة المشروبات الوطنية " كوكا كولا" وشركة فلسطين للتنمية والإستثمار المحدودة " باديكو القابض" وشركة "بينار" وشركة جوال، كما وشكر مؤسسة التعاون الإسباني على دعمهم السخي من أجل انجاح وإنجاز هذه الدورة لأطفال الشهداء والأسرى، وشدد وقراقع على أهمية حق الأطفال باللعب والفرح بعيدا عن الأجواء النفسية السيئة متمنيا الإفراج القريب عن ذويهم وكافة الأسرى في سجون الإحتلال.
وفي ختام الحفل قامت وزراة شؤون الأسرى والمحررين ممثلة بوزير الأسرى عيسى قراقع ورئيس مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب الدكتور محمود سحويل بتكريم المؤسسات الداعمة للمخيم والمشرفين والمتطوعيين وتقديم الهدايا للخريجين الأطفال من الدورة الصيفية الثانية عشر متمنين لهم النجاح والتوفيق في حياتهم.
جاء ذلك بمشاركة وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ورئيس مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب الدكتور محمود سحويل وأهالي الأطفال المشاركين في المخيم، والذي شارك فيه أطفال الأسرى والشهداء على مدى اسبوعين متتاليين والبالغ عددهم 280 طفلا وطفلة فلسطينية. وقد قام المركز عبر مجموعة من المتطوعين وأخصائيية خلال فترة المخيم خدمات وأنشطة متعددة تنوعت بين ترفيهية وتعليمية وعلاجية ونفسية. وعمل المركز بالتنسيق مع مجموعة من المؤسسات بإنجاز مجموعة من الأنشطة بين الإسعافات الأولية والإهتمام بالصحة العامة من ضمنها فحوصات صحية للدم، بالإضافة إلى رسم جدارية تعبر عن الطفولة وقراءة قصة وكتابة ابداعية. وقد تخلل حفل الختام فقرات غنائية وعرض مسرحية ورسومات متعددة من انتاج الأطفال المشاركين في الدورة الصيفية.
وأشاد سحويل خلال كلمته بدور مؤسساتنا الوطنية التي قامت بدعم ومساندة انجاز هذا النشاط منها وزراة التربية والتعليم ولجنة المخيمات الصيفية وشركة المشروبات الوطنية " كوكا كولا" وشركة فلسطين للتنمية والإستثمار المحدودة " باديكو القابض" وشركة "بينار" وشركة جوال، كما وشكر مؤسسة التعاون الإسباني على دعمهم السخي من أجل انجاح وإنجاز هذه الدورة لأطفال الشهداء والأسرى، وشدد وقراقع على أهمية حق الأطفال باللعب والفرح بعيدا عن الأجواء النفسية السيئة متمنيا الإفراج القريب عن ذويهم وكافة الأسرى في سجون الإحتلال.
وفي ختام الحفل قامت وزراة شؤون الأسرى والمحررين ممثلة بوزير الأسرى عيسى قراقع ورئيس مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب الدكتور محمود سحويل بتكريم المؤسسات الداعمة للمخيم والمشرفين والمتطوعيين وتقديم الهدايا للخريجين الأطفال من الدورة الصيفية الثانية عشر متمنين لهم النجاح والتوفيق في حياتهم.