صدر حديثا_ شهادات حول الاعلام الفلسطيني في ظل حكم حماس_ بقلم الصحافي ناصر اللحام
نشر بتاريخ: 19/01/2007 ( آخر تحديث: 19/01/2007 الساعة: 15:57 )
رام الله -معا- في خطوة مهمة , وسابقة نوعية صدر حديثا كتاب بعنوان الاعلام الفلسطيني في ظل حكم حماس", للكاتب الصحفي "ناصر اللحام", يرصد فيه واقع الاعلام الفلسطيني وما يعانيه من فوضى اعلامية في ظل غياب القانون وحالة الفلتان الامني في الاراضي الفلسطينية.
وتناول اللحام في كتابه, عدة مواضيع شهدتها الفترة المذكورة من انتشار لظاهرة خطف للصحافيين في غزة, والاعتداء على المؤسسات الاعلامية, في الوقت الذي انشغل فيه المسؤولين والسياسيين في تفاصيل التفاصيل, وغياب خطة وبرنامج اداري حياتي يرضي الجميع.
ويسرد هذا الكتاب، عدة مواضيع تتعلق في الفترة المذكورة, فقد عرض الكتاب وتحت عنوان " ما بعد عرفات ما قبل حماس", بعض المبادرات الخجولة والتي لم تر النور لرفع مستوى وسائل الاعلام الفلسطينية.
وفي عنوان اخر " المحطات التلفزيونية والاذاعية الخاصة", والتي حالت نتائج الانتخابات دون تنفيذ خطة لاعادة تقييمها, او دمجها في شبكة موحدة كما فعلت شبكة " معا", والتي تعد سابقة مهمة في واقع الاعلام الفلسطيني المستقل.
كما رصد الكتاب الارتفاع الكبير في حالة الفلتان الاعلامي والتعدي على الصحفيين والتشهير بهم والاعتداء الجسدي عليهم من قبل الاعلام الرسمي والحزبي في ظل حكم حماس, وكذلك التوتر في العلاقة بين حماس وتلفزيون فلسطين والذي كان يتجاهل اخبار الحكومة الفلسطينية, ما اثار حفيظة حماس وانشائها لتفزيون خاص بها.
كذلك رصد الكتاب, تعرض مقرات ومكاتب بعض وسائل الاعلام المحلية والعربية للاعتداء تحت مسمى اعتداء من قبل مسلحين مجهولين, كوكالة " وفا", للانباء ومكتب قناة الجزيرة الفضائية في ظل غياب تام لنقابة الصحفيين.
وتناول الكتاب ايضا, الحديث عن وسائل الاعلام الاسرائيلية وما تعرضت له من رقابة عسكرية مشددة, ومنع بث المواد خاصة في ظل فترة الحرب الاخيرة على لبنان, كما تطرق الكتاب الى موقف حماس وطريقة تعاملها مع الاعلام المحلي والعربي, وموقفها من الاعتداء والعنف ضد الصحفيين وغيرها من المواضيع الهامة والتي تناولها الكتاب في 145 صفحة, تعد قيمة وهامة في مسيرة الاعلام الفلسطيني في ظل حالة فلتان امني وغياب للقانون.
وتناول اللحام في كتابه, عدة مواضيع شهدتها الفترة المذكورة من انتشار لظاهرة خطف للصحافيين في غزة, والاعتداء على المؤسسات الاعلامية, في الوقت الذي انشغل فيه المسؤولين والسياسيين في تفاصيل التفاصيل, وغياب خطة وبرنامج اداري حياتي يرضي الجميع.
ويسرد هذا الكتاب، عدة مواضيع تتعلق في الفترة المذكورة, فقد عرض الكتاب وتحت عنوان " ما بعد عرفات ما قبل حماس", بعض المبادرات الخجولة والتي لم تر النور لرفع مستوى وسائل الاعلام الفلسطينية.
وفي عنوان اخر " المحطات التلفزيونية والاذاعية الخاصة", والتي حالت نتائج الانتخابات دون تنفيذ خطة لاعادة تقييمها, او دمجها في شبكة موحدة كما فعلت شبكة " معا", والتي تعد سابقة مهمة في واقع الاعلام الفلسطيني المستقل.
كما رصد الكتاب الارتفاع الكبير في حالة الفلتان الاعلامي والتعدي على الصحفيين والتشهير بهم والاعتداء الجسدي عليهم من قبل الاعلام الرسمي والحزبي في ظل حكم حماس, وكذلك التوتر في العلاقة بين حماس وتلفزيون فلسطين والذي كان يتجاهل اخبار الحكومة الفلسطينية, ما اثار حفيظة حماس وانشائها لتفزيون خاص بها.
كذلك رصد الكتاب, تعرض مقرات ومكاتب بعض وسائل الاعلام المحلية والعربية للاعتداء تحت مسمى اعتداء من قبل مسلحين مجهولين, كوكالة " وفا", للانباء ومكتب قناة الجزيرة الفضائية في ظل غياب تام لنقابة الصحفيين.
وتناول الكتاب ايضا, الحديث عن وسائل الاعلام الاسرائيلية وما تعرضت له من رقابة عسكرية مشددة, ومنع بث المواد خاصة في ظل فترة الحرب الاخيرة على لبنان, كما تطرق الكتاب الى موقف حماس وطريقة تعاملها مع الاعلام المحلي والعربي, وموقفها من الاعتداء والعنف ضد الصحفيين وغيرها من المواضيع الهامة والتي تناولها الكتاب في 145 صفحة, تعد قيمة وهامة في مسيرة الاعلام الفلسطيني في ظل حالة فلتان امني وغياب للقانون.