الجبهة الديمقراطية تعقد مؤتمرها في منطقة الأغوار
نشر بتاريخ: 19/01/2007 ( آخر تحديث: 19/01/2007 الساعة: 16:22 )
طوباس - معا- عقدت منظمة الجبهة الديمقراطية في منطقة الأغوار مؤتمرها الفرعي والذي جاء في سياق التحضير لمؤتمر إقليم الضفة والقدس الثاني والمؤتمر العام للجبهة، بحضور مندوبان عن لجنة الإشراف المركزية؛ هشام ابوغوش عضو المكتب السياسي للجبهة ورائد عباس عضو القيادة المركزية.
وجاء المؤتمر الذي عقد تحت اسم (دورة الشهيد رأفت بني عودة)، وذلك في قاعة المصري في طوباس، تتويجا لخمسة مؤتمرا محليا ومناطقيا شملت تنظيمات الجبهة الديمقراطية الرئيسية في طوباس وطمون وعقابا وواد الفارعة ومخيم الفارعة فضلا عن المنظمات القطاعية، حيث انتخبت هذه المؤتمرات المحلية مندوبيها إلى المؤتمر الفرعي وناقشت خطط عملها ورفعت ملاحظاتها وتوصياتها لمؤتمر المحافظة.
وناقش المؤتمر التقرير المقدم من لجنة الفرع حول أوضاع منظمات الجبهة على مدى العامين الماضيين، وكذلك الفعاليات النضالية والنشاطات التي قامت بها هذه المنظمات وخاصة في ظل تداعيات الأزمة الداخلية الفلسطينية التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على القضية الوطنية برمتها وفي ظل حالة انقسام سياسي وفلتان امني لم تشهد الساحة الفلسطينية مثيلا لها، وهو ما يهدد بضياع الانجازات الوطنية الكبيرة التي حققها شعبنا على مدار سنوات الانتفاضة وبخاصة في العامين الماضيين.
كما ناقش المؤتمر تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين واستمرار ممارسات الاحتلال التوسعية والاستيطانية والحصار والعزل.
من جهة ثانية ناقش المؤتمر مشروع التقرير السياسي والتنظيمي المقدم من اللجنة التحضيرية والذي خضع لمجموعة كبيرة من المداخلات الجماعية والفردية في إطار تحديد المعالجات الجادة والتي تركزت حول الأوضاع الفلسطينية العامة والأوضاع التنظيمية، ودور الجبهة الديمقراطية الوطني وموقفها ومبادراتها لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وكان المؤتمر قد بدأ أعماله بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء وقام بانتخاب هيئة رئاسة المؤتمر التي تشكلت من راسم غنام وبسام مسلماني واحمد مسلماني ورشيد بني عودة وفارس ابو زينه وصادق المؤتمر على التقرير التنظيمي وخطط العمل للمرحلة المقبلة وانتخب المؤتمر ممثلي منطقة الأغوار إلى مؤتمر إقليم الضفة والقدس وهيئة الفرع الجديدة التي تشكلت من سبعة اعضاء يمثلون مختلف المنظمات الجغرافية والقطاعية.
وووجه المؤتمر تحياته لأسر الشهداء وللأسرى والمعتقلين، كما وجه برقية تحية للأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة وقيادة الجبهة.
وجاء المؤتمر الذي عقد تحت اسم (دورة الشهيد رأفت بني عودة)، وذلك في قاعة المصري في طوباس، تتويجا لخمسة مؤتمرا محليا ومناطقيا شملت تنظيمات الجبهة الديمقراطية الرئيسية في طوباس وطمون وعقابا وواد الفارعة ومخيم الفارعة فضلا عن المنظمات القطاعية، حيث انتخبت هذه المؤتمرات المحلية مندوبيها إلى المؤتمر الفرعي وناقشت خطط عملها ورفعت ملاحظاتها وتوصياتها لمؤتمر المحافظة.
وناقش المؤتمر التقرير المقدم من لجنة الفرع حول أوضاع منظمات الجبهة على مدى العامين الماضيين، وكذلك الفعاليات النضالية والنشاطات التي قامت بها هذه المنظمات وخاصة في ظل تداعيات الأزمة الداخلية الفلسطينية التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على القضية الوطنية برمتها وفي ظل حالة انقسام سياسي وفلتان امني لم تشهد الساحة الفلسطينية مثيلا لها، وهو ما يهدد بضياع الانجازات الوطنية الكبيرة التي حققها شعبنا على مدار سنوات الانتفاضة وبخاصة في العامين الماضيين.
كما ناقش المؤتمر تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين واستمرار ممارسات الاحتلال التوسعية والاستيطانية والحصار والعزل.
من جهة ثانية ناقش المؤتمر مشروع التقرير السياسي والتنظيمي المقدم من اللجنة التحضيرية والذي خضع لمجموعة كبيرة من المداخلات الجماعية والفردية في إطار تحديد المعالجات الجادة والتي تركزت حول الأوضاع الفلسطينية العامة والأوضاع التنظيمية، ودور الجبهة الديمقراطية الوطني وموقفها ومبادراتها لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وكان المؤتمر قد بدأ أعماله بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء وقام بانتخاب هيئة رئاسة المؤتمر التي تشكلت من راسم غنام وبسام مسلماني واحمد مسلماني ورشيد بني عودة وفارس ابو زينه وصادق المؤتمر على التقرير التنظيمي وخطط العمل للمرحلة المقبلة وانتخب المؤتمر ممثلي منطقة الأغوار إلى مؤتمر إقليم الضفة والقدس وهيئة الفرع الجديدة التي تشكلت من سبعة اعضاء يمثلون مختلف المنظمات الجغرافية والقطاعية.
وووجه المؤتمر تحياته لأسر الشهداء وللأسرى والمعتقلين، كما وجه برقية تحية للأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة وقيادة الجبهة.