|
كرت احمر
نشر بتاريخ: 17/07/2012 ( آخر تحديث: 17/07/2012 الساعة: 18:33 )
بقلم : بسام ابو عرة
مبروك شباب رفح الكأس عاد فريق شباب رفح لمكانه الطبيعي والعود احمد،وتوج بكأس محافظات غزة هاشم بكرة القدم،بعدما عادت المياه الى مجاريها في قطاعنا الصامد رياضيا، واصبحت جميع ملاعب القطاع من شرقها حتى جنوبها مسرحا للبطولات الرياضية والانشطة الشبابية لمختلف انواع الرياضات من كرة القدم اللعبة الاكثر شعبية في القطاع بالذات الى كرة اليد المفقودة في الضفة، مرورا بكرة السلة والطائرة وتنس الطاولة والسباحة والعاب القوى وجميع الالعاب الرياضية الفردية منها والجماعية،لتشكل هذه الرياضات حركة رياضية قوية اعادت الروح للرياضة الغزية من جديد. اللعبة الشعبية الاولى عالميا كرة القدم لها الاهتمام الاكثر والنشاط الابرز في القطاع الذي هو يعشق كرة القدم، ولدينا الاغلبية العظمى من لاعبي المنتخب الوطني بهذه اللعبة من هذه المحافظات لتميزهم وفي جميع المراكز،فلعبة كرة القدم يعشقها الغزيون عشقا وولها،ولذلك نرى بين الفينة والاخرى ظهور مواهب مميزة جدا من لاعبي القطاع على المستوى المحلي والعربي. شباب رفح احد اهم القلاع الكروية على مستوى القطاع وفلسطين عامة، هذا النادي العملاق وما يمثله من تميز بهذه اللعبة واللاعبين ، كان وما زال له دورا مهما في الرقي بكرة القدم، لوجود كوكبة كبيرة من الاداريين والمدربين واللاعبين ذوي الكفاءات والذين نستفيد منهم على مستوى الوطن،لذلك ليس غريبا ان يحقق شباب رفح بطولة الكاس لهذا العام،بل هو اقل بكثير من الذي يستحقه هذا النادي العريق. شباب رفح متعود على حصد البطولات والمنافسة الدائمة على الالقاب الكروية على مستوى الوطن وليس القطاع فحسب، نعم هناك منافسة مع جاره الخدمات الذي يعتبر الاخر قلعة رياضة على مستوى الوطن وينسحب هذا الامر على غزة الرياضي والشاطئ وخان يونس، فالمواهب الكروية والرياضية في القطاع لا تعد ولا تحصى. اثلج صدورنا عودة الحياة الرياضية لملاعبنا في القطاع بعد غياب طويل لوجود الحصار الظالم والهجمات المتتالية عليه من قبل الاحتلال، الا ان اهلنا هناك قدر المسؤولية،ورغم تلك الظروف الا انهم اعادوا البوصلة الرياضية الى اتجاهها السليم، فالف مبروك للقلعة الزرقاء هذا التتويج والف مبروك. آخر الكلام:قال الفيلسوف جورج سانتايانا: لكي تعرف ما يفكر فيه الناس راقب ما يفعلونه لا ما يقولونه. [email protected] |