وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دائرة تنمية الشباب تستقبل وفدا تضامنيا إيطاليا

نشر بتاريخ: 18/07/2012 ( آخر تحديث: 18/07/2012 الساعة: 13:04 )
القدس -معا- أستقبلت دائرة تنمية الشباب في جمعية الدراسات العربية، وفدا تضامنيا إيطاليا يضم 16 شابا و شابة من مؤسستي ARCS/ ARCI و CGI، وقد أعدت الدائرة برنامجا متكاملا يهدف الى إطلاع الوفد على حقيقة الوضع الإجتماعي و الإقتصادي و السياسي في المدينة المقدسة.

ففي يوم السبت الفائت تم إستقبال الوفد في مقر دائرة تنمية الشباب وبعد مشاهدة ومناقسة فلمي "لن نرحل" و " فيصل الحسيني"، قام مدير الدائرة مازن الجعبري بإستعراض أهم التحديات والصعاب التي تواجه المجتمع الفلسطيني عامة و المقدسي بشكل خاص، مذكرا بالسياسة الإسرائيلية الممنهجة التي تهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها ناهيك عن إغلاق المؤسسات المقدسية التي تقدم خدمات في جميع المجالات للمقدسيين والتي بلغ عددها حتى الآن أكثر من 30 مؤسسة منذ عام 2001.

واستعرض سياسة فصل المدينةعن بقية مدن الضفة الغربية وتقسيم المدينة الى أقسام معزولة مما يساهم في تدمير الوضع الإقتصادي والسياحي والنسيج الإجتماعي. و بعد ذلك توجه الوفد الى دار إسعاف النشاشيبي لحضور إفتتاح معرض "كان يا ما كان" القدس قبل مائة عام للفنان المقدسي شهاب القواسمي.

وفي يوم الأحد قام الوفد بجولة في البلدة القديمة برفقة ياسر قوس من جمعية الجالية الإفريقية، للإطلاع على ما تقوم به بلدية الإحتلال من إجراءات للتضييق على السكان و تهويد المدينة بشكل مستمر، و من بعد ذلك توجه الوفد الى جمعية برج اللقلق لمشاركة أطفال البلدة القديمة فرحتهم بإختتام نشاطات مخيم برج اللقلق الصيفي الأولمبي، حيث أستعرض مدير البرج منتصر أدكيدك التحديات المتراكمة التي تواجه البرج مؤكدا على أهمية نشاطات البرج التي تخدم المجتمع المقدسي و المحيط على حد سواء .

أما في يوم الأثنين توجه الوفد صباحا الى مخيم شعفاط حيث تم زيارة كل من مركز الطفل الفلسطيني و مركز زهور مخيم شعفاط، للتعرف على مشاكل المخيم بشكل عام و الطفل بشكل خاص، وبعد ذلك توجه الوفد الى المناطق الساخنة في القدس: سلوان و الشيخ جراح وتم الأستماع من السكان على ما يعانوه من ظلم و سلب للمتلكات من قبل بلدية الإحتلال و الجمعيات الإستيطانية. وفي المساء أستقبل وزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني الوفد في فندق الأمبسادور حيث أكد على أهمية التضامن الدولي الرسمي و الشعبي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مؤكدا على الثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها حصوله على دولة مستقلة على جميع الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس.

وقد رافق الوفد خلال مدة إقامته موظفي الدائرة قصي عباس ومعالي إدريس.