وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دمشق تترنح- مقتل راجحة وشوكت والتركماني والشعار بعملية نفذها حارس منشق

نشر بتاريخ: 18/07/2012 ( آخر تحديث: 19/07/2012 الساعة: 07:26 )
القدس- معا- لقي وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة ونائبه آصف شوكت ووزير الداخلية محمد الشعار ورئيس خلية الأزمة ونائب مساعد الأسد للشؤون العسكرية حسن التركماني مصرعهم في عملية نفذها حارس خاص في الدائرة المقربة من الأسد.

واقتربت الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الاسد اليوم الاربعاء من قصر الرئاسة في دمشق وأصبحت على مرمى البصر بعد ان اندلع القتال في أحياء هامة بالعاصمة السورية لليوم الرابع على التوالي.

وقال التلفزيون الرسمي السوري ان "تفجيرا ارهابيا" استهدف مبنى الامن القومي بدمشق خلال اجتماع وزراء ومسؤولي عدد من الاجهزة الامنية ادى الى وقوع خسائر في صفوف المجتمعين بعضها خطيرة.

وقال تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني ان وزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار وآصف شوكت نائب رئيس الاركان العامة ورئيس المخابرات العسكرية وصهر الرئيس بشار الاسد اصيبا في الانفجار الذي استهدف مبنى الامن القومي في دمشق اليوم.

وقال تلفزيون الميادين ومقره في لبنان ان عددا من مسؤولي الامن البارزين قتلوا دون ان يعطي تفاصيل اضافية.

وذكر ناشطون في دمشق عبر الهاتف ان الحرس الجمهوري طوق مستشفى الشامي في العاصمة السورية بعد وصول سيارات اسعاف تحمل جرحى من مكان الانفجار.

وقال نشطون وسكان ان ثكنات عسكرية قرب قصر الشعب وهي مجمع ضخم على الطراز السوفيتي تشرف على العاصمة السورية من حي ضمر الغربي تعرضت لنيران قوات المعارضة نحو الساعة السابعة والنصف صباحا.

وقالت ياسمين وهي مهندسة ديكور في اتصال هاتفي من حي ضمر "أستطيع ان اسمع نيران أسلحة صغيرة وانفجارات يعلو صوتها أكثر فأكثر من جهة الثكنة."

وأظهرت لقطات فيديو بثها نشطون ما يبدو كنيران مشتعلة في الثكنات العسكرية ليلا نتيجة لهجوم بقذائف المورتر لكن السكان الذين شاهدوا النيران قالوا انهم لم يسمعوا تفجيرات يمكن ان تشير الى? ?انها ناجمة عن هجوم.
|182862*وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة|
ويتبوأ العماد راجحة منصب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة نائب رئيس مجلس الوزراء، عين وزيرا للدفاع في 8 آب 2011.

وكان قد تعهد في تصريحات له مؤخرا بأن لا يسمح "للارهاب" في الداخل و"للاعداء" في الخارج بالنيل من "صمود" النظام السوري.
|182885||182883||182882|
يتبع..