وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس قرأ مناشدتها على معا وتكفل بعلاجها واتصل بها هاتفيا

نشر بتاريخ: 18/07/2012 ( آخر تحديث: 19/07/2012 الساعة: 02:36 )
بيت لحم-معا-تبنى الرئيس عباس حالة اسيرة محررة تعاني من امراض المت بها وتكفل بعلاجها واوعز للجهات المسؤولة القيام بما يلزمها لعلاجها باسرع وقت .

واتصل الرئيس عباس بغرفة التحرير وتكفل بعلاج الاسيرة واخذ رقم هاتفها واتصل فيها واطمئن على صحتها .

وقالت الاسيرة في مقابلتها مع معا " اقل شيء أقوله لك يا سيادة الرئيس شكرا يا أبي". هذا ما قالته الأسيرة المحررة رانيا علي جبارين لوكالة معا قبل أشهر حين أمر الرئيس بعلاجها من تداعيات الإمراض التي ألمت بها جراء سنوات الاعتقال والاعتداء عليها من قبل جنود الاحتلال.

إلا أن معاناة رانيا لم تتوقف فبعد ان سارت أمور العلاج بشكل طبيعي وخرجت للعلاج من الأورام السرطانية بالأردن عادت منذ ثلاثة شهور للحصول على تحويله طبية .

وفي حديث لوكالة معا معها قالت ان وضعي الصحي صعب ويتراجع في ظل هبوط حاد بالوزن حيث وصل وزني ل45 كغم بعد ان كنت قبل أشهر حوالي 60 كغم بالإضافة الى حالة "استفراغ الدم".

وتضيف رانيا ان وزارة الصحة أخرجت لي تحويله للعلاج من الأورام في مستشفى المطلع بالقدس الا ان الاحتلال يرفض إعطائي تصريح مرور بغرض العلاج بحجة أنني مخربة من وجهة نظرهم.

ورانيا تتوجه للرئيس وتقول "أمانة الله عليكم توصلوا صوتي لسيادة الرئيس الذي شكرته واشكره على وقفته معي الا أنني ألان في وضع أصعب من السابق والمرض يستفحل اكثر بجسمي نتيجة الأورام والفيروس ولا علاج لي الا "بهداسا" ومن المستحيل ان يسمحوا لي بالمرور وهنالك علاج في السويد او في ألمانيا وأنا لا أريد أكثر من يومين في السويد لأنقذ حياتي قبل ان تشل أقدامي فانا لا أريد ان أعيش مشلولة".

وكانت الأسيرة المحررة، رانية علي مصباح جبارين، (26) عاما، تعرضت للضرب وتحطيم أسنانها وإصابتها بكسر في فكها العلوي وكسر في الأنف، لحظة اعتقالها على حاجز قلنديا العسكري بتهمة محاولة طعن جندي إسرائيلي بسكين، حيث أمضت ثلاث سنوات في السجن قبل الإفراج عنها حيث أصيبت بالتهابات حادة في اللثة بسبب تكسر أسنانها وبقاء جذور أسنانها في فكها المكسور، الامر الذي أدى إلى انتشار هذه الالتهابات الحادة الى الكبد والكلى وأجزاء أخرى من جسدها وإصابتها بالتهابات في المسالك البولية، الأمر الذي أدى الى معاناتها من عدة أمراض مثل صعوبة التنفس من الأنف، بسبب الكسر في عظمة الأنف الخارجية وانحراف الوتيرة الأنفية، وفقدانها جميع الأسنان العلوية وبعض الأسنان السفلية، وبروز أكياس دهنيه في مناطق مختلفة من جسمها، ما ادى الى إصابتها بإعياء شديد بسبب اختصار طعامها على تناول بعض الوجبات على بعض أنواع الكعك والشاي وبعض المشروبات.

وحسب ما أكدته الأسيرة فان تكلفة العلاج الأولى وحسب فاتورة المستشفى التخصصي وصلت الى 23 ألف دينار أردني سددت بإيعاز من الرئيس محمود عباس.

وبعد دقائق معدودة من نشر صوت الأسيرة المحررة رانيا جرادات وصل غرفة تحرير معا ان الرئيس ابو مازن قام بالإيعاز لوزير الصحة وأصحاب العلاقة بالعمل فورا على توفير العلاج المناسب.