وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نصر الله: سوريا دعمت غزة ولبنان باسلحة من صناعتها

نشر بتاريخ: 18/07/2012 ( آخر تحديث: 19/07/2012 الساعة: 09:42 )
بيت لحم-معا- أشاد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، فى حديث تليفزيونى له بمناسبة الذكرى السادسة لحرب يوليو 2006 بالدور الذى لعبته القيادة السورية فى دعم كل من المقاومة اللبنانية والفلسطينية فى وجه العدو الإسرائيلى.

وقال": ان الصواريخ التي كانت تنزل على حيفا كانت صواريخ سورية الصنع اعطيت للمقاومة واهم الاسلحة التي قاتلنا بها في حرب تموز 2006 كانت اسلحة سورية فضلا عن امداد سوريا قطاع غزة بالاسلحة والغذاء .

ووعد نصر الله اسرائيل بمفاجاة كبيرة في حال وجهت الضربة الاولى ..ونحن قادرون على صنع نصر اكبر من نصر تموز ولا حرب يمكن ان تلحق الهزيمة بحزب الله"

ووصف نصر الله، رموز النظام السوري الذين لقوا حتفهم، الأربعاء، بـ«الشهداء»، مشيرًا إلى أن «النظام السوري الذي يريدون أن يسقطوه، هو الذي كان يمد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بالسلاح والصواريخ، وإسرائيل تخاف على تل أبيب من قطاع غزة، فهل أوصل هذه الصواريخ النظام السعودي، أو النظام المصري، لا بل سوريا التي كانت تخاطر بمصالحها من أجل المقاومة في لبنان وقطاع غزة».

وتابع نصر الله، في كلمته بمؤتمر لإحياء ذكرى حرب يوليو 2006، قائلاً: إن «وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، عندما جاءت إلى العالم العربي زارت فقط مصر وإسرائيل، ولم تذكر حتى الفلسطينيين».

ووصف نصر الله مصر بأنها لا أحد يعرف حتى أين ستذهب وماذا ستعمل»، مؤكدًا أن «كلينتون تقول للمصريين نحن معكم طالما هناك سلام مع إسرائيل، وهي لم تأت لمصر بل أتت من أجل إسرائيل.

وشدد على أن هناك مشروعًا يقول ممنوع أن تكون هناك جيوش قوية، والمقبول فقط جيوش كأمن داخلي، ولكي يكون جيش لا بد أن يكون تدريبه وأمعاؤه مع الأمريكان حتى لا يحارب إسرائيل، والولايات المتحدة أول ما دخلت العراق حلت الجيش العراقي، لأنهم لا يريدون جيشًا قويًّا سلاحه وتدريبه ليس عند الأمريكان، والمقبول في المنطقة بوليس وليس جيشًا، الجيش السوري فقط هو الجيش الوحيد الذي سلاحه وعقيدته بعيدة عن الأمريكان».

واستطرد قائلًا: «الولايات المتحدة وغيرها قامت باستخدام مطالب شرعية ضد سوريا ومنعت الشعب من الحوار، لأن المطلوب ليس إصلاحًا بل تدمير، وإسرائيل سعيدة لاستهداف الجيش السوري وأعمدته، ونحن ندعو إلى الحفاظ على سوريا وجيشها، وذلك فقط عن الحوار بين جميع الأطراف».

واختتم نصر الله خطابه بتقديم العزاء في القادة السوريين الذين قتلوا في انفجار، الأربعاء، وقال «نحزن لمقتلهم، ونحن على ثقة بأن هذا الجيش الذي تحمل ما لا يطاق لديه الكثير مما يمكنه من إسقاط الأعداء