وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع:إسرائيل تتحمل المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام

نشر بتاريخ: 19/07/2012 ( آخر تحديث: 19/07/2012 الساعة: 13:12 )
رام الله- معا- حمل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع حكومة إسرائيل وأجهزتها الأمنية المسؤولية التامة عن حياة الأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام أكرم الريخاوي وسامر البرق وحسن الصفدي الذين تدهورت أوضاعهم الصحية بسبب الإضراب ، وخاصة أكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ 18/4/2012 ويعاني من حالة صحية أصبحت خطيرة للغاية.

جاءت أقوال قراقع خلال كلمته في الاحتفال الذي جرى بمناسبة الذكرى ال 45 لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الني نظمت في مركز إبداع في مخيم الدهيشة بحضور الدكتور أحمد مجدلاني الأمين العام للجبهة ووزير العمل وعضو اللجنة التنفيذية ل م ت ف وبحضور أهالي الأسرى والأسرى المحررين والشخصيات الوطنية ومحمد طه نائب محافظ بيت لحم والدكتور ذياب عيوش عضو المجلس الثوري لحركة فتح.

وقال قراقع أن هناك حالة من الاستهتار بحياة المضربين وعدم التعاطي مع مطالبهم العادلة موضحا أن إضراب الاسير أكرم الريخاوي هدفه فتح الملف الطبي للأسرى المرضى حيث يعاني من شلل وهو من الأسرى الدائمين في مستشفى الرملة ورفضت محكمة ثلثي المدة الإفراج عنه بسبب تدهور وضعه الصحي.

وقال قراقع أن سامر البرق وحسن الصفدي مضربين ضد سياسة الاعتقال الإداري بحقهما بعد أن تم تجديد الاعتقال وعدم التزام إسرائيل باتفاقها مع الأسرى ومع الراعي المصري بعدم التجديد للإداريين دون أسباب قانونية مقنعة.

وكشف قراقع أن معركة الأسرى القادمة هي معركة الاعتراف بهم كأسرى حرب، وعلينا أن نخوض المعركة القانونية حول ذلك على الساحة الدولية وبشراكة مع كافة مؤسسات حقوق الإنسان الدولية بهدف إلزام إسرائيل التعاطي مع الأسرى وفق القوانين والشرائع الدولية والإنسانية.

وقال أحمد مجدلاني في كلمته أن الأسرى ليسوا قضية إغاثة ومساعدات إنسانية، وإنما هم يمثلون قضية الحرية والاستقلال والوقوف إلى جانبهم يعني الوقوف إلى جانب حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ونيله الحرية والكرامة .

وقد وجه التحية لكل الأسرى والأسيرات بالسجون موضحا أن قيادة "م. ت. ف" والرئيس يولي الأهمية القصوى لتحرريهم من السجون ، داعيا إلى إنهاء الانقسام الأسود وتعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل العمل الوطني والشعبي للتصدي لمخططات الاحتلال وتحديات الواقع الصعبة.

وقد أهدى مجدلاني الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة الجبهة إلى الأسرى الصامدين في السجون كعهد ووفاء لهم.

وتخلل الاحتفال كلمة محمد طه نائب محافظ بيت لحم وكلمة القوى الوطنية ألقاها عزيز العصا والتي دعت إلى مساندة الأسرى في معركتهم المشرفة وتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني في مقاومته للاحتلال من خلال ممثله الشرعي والوحيد "م ت ف" .

وقد تم في نهاية الاحتفال توزيع الهدايا الرمزية على عدد من عائلات الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد في محافظة بيت لحم.