وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تجمع الشخصيات المستقلة يختتم مخيماته الصيفية للأطفال

نشر بتاريخ: 19/07/2012 ( آخر تحديث: 19/07/2012 الساعة: 15:00 )
غزة-معا- اختتم تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة مخيماته الصيفية للأطفال ونفذ مبادراتهم الصغيرة ضمن اطار مشروع برنامج تعزيز قدرات الشباب الذي أطلقه التجمع بتنفيذ الطلاب الجامعيين وأعضاء لجنة الشباب للوقوف في وجه إحباط الانقسام والحصار اللذان يشوهان ابتساماتهم الصغيرة وأحلامهم المستقبلية المشروعة.

وأكد محمد البلعاوي نائب منسق العمل الشبابي في التجمع أن الطاقة الشبابية المتوهجة التي قامت بتنفيذ المخيمات الصيفية وفرحة الأطفال المشاركين بها كانت نتيجة للعمل الجماعي والتعاون بين الطلاب والأطفال وتنفيذا للخطة التي أطلقها الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة وعضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير مع سائر أعضاء القيادة والسكرتارية في التجمع لإخراج إبداعات وقدرات الشباب وتحويلها باتجاه إسعاد الطفل الفلسطيني الذي أنهكته معاناة الانقسام الفلسطيني.

وأشاد إسلام اللقطة عضو اللجنة الشبابية في تجمع الشخصيات المستقلة بجهد الشباب الجامعي الذي قام بتنفيذ المخيمات وقدم طرقا عديدة في سبل التعامل مع الطفل، موضحا أن الطلاب الجامعيين اخرجوا مطالب الطفل الفلسطيني عبر مبادرات رسمتها أصابعهم الصغيرة مثل حقهم في اللعب والتعلم والقراءة والعمل على معالجتهم من كل ما سببه الانقسام ونفذها لهم كل الشباب القائمين على المشروع ليثبتوا للعالم أن التميز الفلسطيني سيظل عنوانا مضيئا في شتى المجالات.

من جهته قال الطالب محمود الحناوي أحد المشاركين في برنامج تعزيز قدرات الشباب أنه تعلم الكثير عن كيفية التعامل مع الطفل الفلسطيني بمختلف شرائحه وشارك في العديد من ورش العمل واللقاءات التي تهتم بموضوع الطفل والتي ساهمت في دعم خبراته، مضيفا أن مشاركته في مشروع تعزيز قدرات الشباب فتحت له مجالا لنيل الدورات التدريبية في مجال تخصصه لكسب المهارات المختلفة وعرفته على العديد من مؤسسات المجتمع المدني.

ومن ناحيتها ذكرت الطالبة أمل صالح إحدى المشاركات في مشروع تعزيز قدرات الشباب أنها وزملائها الطالبات يفخرن بأنهن قمن بتنفيذ المخيمات الصيفية ورسمن البسمة على شفاه الطفل الفلسطيني مما يحتم عليهن مواصلة تميزهن العلمي والمجتمعي لصقل شخصياتهن وخبراتهن، موضحة أن تجمع الشخصيات المستقلة فتح لكل الطلاب أبواب المشاركة في فعاليات بلدية غزة ومركز القطان للطفل ومعهد الأمل للأيتام ودار الوفاء للمسنين والجمعية النسائية التنموية وبنك الدم ومبرة الرحمة للطفل والعديد من المؤسسات التي قدمت لهن كل الدعم الممكن لتعزيز خبرة الطالبات الجامعيات في القطاع.