الأراضي الزراعية في سيلة الظهر بحاجة للمياه ومزارعوها يبحثون سبل تنشيط جمعيتهم
نشر بتاريخ: 20/01/2007 ( آخر تحديث: 20/01/2007 الساعة: 21:03 )
نابلس -معا- عقد في مقر جمعية المزارعين الفلسطينيين في بلدة سيلة الظهر قضاء جنين لقاء ضم عشرات المزارعين بحضور ممثلين عن فرع الشمال في الإغاثة الزراعية.
ويهدف اللقاء الى بحث أوضاع جمعية المزارعين، تمهيدا لتنفيذ البرنامج الخاص الذي تخطط الإغاثة الزراعية للمباشرة بتنفيذه والمخصص لبناء قدرات كوادر الجمعيات الشريكة لها.
وتحدث في اللقاء خالد منصور، مسؤول العمل الجماهيري في الإغاثة ومنسق المشروع، مؤكدا على أن الإغاثة تولي أهمية كبيرة لتنشيط الجمعيات كي تتحمل مسؤولياتها تجاه عملية التنمية. ولتستطيع خدمة المزارعين بشكل أفضل.
واستعرض منصور مع الحضور أشكال العمل المفترض القيام بها لوصول المزارعين إلى المرحلة التي يتمكنون بها من تلبية احتياجاتهم وحل مشاكلهم.
واكد منصور أن مواجهة التهميش وتحقيق الأهداف يتطلب نضالا دؤوبا، يمارس فيه أصحاب الاحتياجات أشكالا متنوعة من النضال، تتخلله عمليات من الضغط على أصحاب القرار وأشكالا أخرى من استقطاب المؤيدين والمناصرين.
بدوره تناول إسماعيل صبح الناشط والمدرب في مجال العمل الجماهيري عوامل نجاح الجمعيات، والشروط الواجب توفرها في إداراتها حتى تستطيع خدمة أعضائها وتلبية احتياجاتهم من جهة، وخدمة المجتمع المحلي والإسهام بعملية التنمية الشاملة من جهة أخرى.
واكد على أن الشرعية المجتمعية لأي جمعية لا تتحقق إلا من خلال تلمس السكان لأنشطة وفعالية الجمعية، وعن شعورهم بان الجمعية التي ينتمون إليها تلبي حاجة ضرورية بالنسبة لهم وتقوم بدورها المطلوب.
وخلص مع المزارعين إلى أن هناك حاجة لتدريب عددا من كوادر الجمعية والمتطوعين في الأمور الإدارية، وعلى مهارات الكمبيوتر والتشبيك والاتصال، وعلى أسلوب الضغط والمناصرة في النضال من اجل تحقيق الأهداف.
وعرض الحضور عددا من المشاكل التي يعاني منها قطاع الزراعة في البلدة، مثل الحاجة للمياه لأغراض الزراعة، حيث يوجد في البلدة مساحات واسعة من الأراضي السهلية الصالحة للزراعات المروية. ومشكلة القانون الذي حرمهم من استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على أن تقوم الإغاثة الزراعية بعملية التدريب، وفق جدول زمني يتلاءم مع ظروف وأوقات المستفيدين، والاتفاق على التحضير لتبني قضية تشكل أولوية بالنسبة للمزارعين حتى يتم البدء بعملية نضالية وفق أسلوب الضغط والمناصرة لحلها.
ويهدف اللقاء الى بحث أوضاع جمعية المزارعين، تمهيدا لتنفيذ البرنامج الخاص الذي تخطط الإغاثة الزراعية للمباشرة بتنفيذه والمخصص لبناء قدرات كوادر الجمعيات الشريكة لها.
وتحدث في اللقاء خالد منصور، مسؤول العمل الجماهيري في الإغاثة ومنسق المشروع، مؤكدا على أن الإغاثة تولي أهمية كبيرة لتنشيط الجمعيات كي تتحمل مسؤولياتها تجاه عملية التنمية. ولتستطيع خدمة المزارعين بشكل أفضل.
واستعرض منصور مع الحضور أشكال العمل المفترض القيام بها لوصول المزارعين إلى المرحلة التي يتمكنون بها من تلبية احتياجاتهم وحل مشاكلهم.
واكد منصور أن مواجهة التهميش وتحقيق الأهداف يتطلب نضالا دؤوبا، يمارس فيه أصحاب الاحتياجات أشكالا متنوعة من النضال، تتخلله عمليات من الضغط على أصحاب القرار وأشكالا أخرى من استقطاب المؤيدين والمناصرين.
بدوره تناول إسماعيل صبح الناشط والمدرب في مجال العمل الجماهيري عوامل نجاح الجمعيات، والشروط الواجب توفرها في إداراتها حتى تستطيع خدمة أعضائها وتلبية احتياجاتهم من جهة، وخدمة المجتمع المحلي والإسهام بعملية التنمية الشاملة من جهة أخرى.
واكد على أن الشرعية المجتمعية لأي جمعية لا تتحقق إلا من خلال تلمس السكان لأنشطة وفعالية الجمعية، وعن شعورهم بان الجمعية التي ينتمون إليها تلبي حاجة ضرورية بالنسبة لهم وتقوم بدورها المطلوب.
وخلص مع المزارعين إلى أن هناك حاجة لتدريب عددا من كوادر الجمعية والمتطوعين في الأمور الإدارية، وعلى مهارات الكمبيوتر والتشبيك والاتصال، وعلى أسلوب الضغط والمناصرة في النضال من اجل تحقيق الأهداف.
وعرض الحضور عددا من المشاكل التي يعاني منها قطاع الزراعة في البلدة، مثل الحاجة للمياه لأغراض الزراعة، حيث يوجد في البلدة مساحات واسعة من الأراضي السهلية الصالحة للزراعات المروية. ومشكلة القانون الذي حرمهم من استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على أن تقوم الإغاثة الزراعية بعملية التدريب، وفق جدول زمني يتلاءم مع ظروف وأوقات المستفيدين، والاتفاق على التحضير لتبني قضية تشكل أولوية بالنسبة للمزارعين حتى يتم البدء بعملية نضالية وفق أسلوب الضغط والمناصرة لحلها.