|
قلق اسرائيلي اردني على مصير الاسلحة الكيماوية السورية
نشر بتاريخ: 20/07/2012 ( آخر تحديث: 21/07/2012 الساعة: 00:49 )
بيت لحم-معا- بدد الرئيس السوري بشار الاسد الشائعات التي تحدثت عن اختفائه واحتمال لجوئه الى بلد اخر بالظهور امس الخميس وهو يستقبل التعيينات الجديدة التي خلفت المسؤولين الكبار الذين اغتيلوا الاربعاء وعلى راسهم صهره اصف شوكت.
ويتوقع مراقبون انه وفي المستقبل القريب سوف يسقط حكم الاسد ويطلب اللجوء هو واسرته الى بلد اخر عقب الضربة الموجعة التي تلقاها عقب اغتيال ابرز رموز نظامه فضلا عن سيطرة الثوار على معظم احياء دمشق وهي اخر معقل للرئيس بشار. وفي ظل عدم وضوح الصورة لمصير الاسد فان الدول المجاورة لاسيما اسرائيل والاردن باتت تخشى على مصير الاسلحة الكيماوية بعد سقوط الاسد فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز امس ان مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الامريكية ومسؤولين عسكريين اسرائيليين ناقشوا مؤخرا خططا للاستيلاء على أو تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية اذا سقط الاسد ووفقا لبعض التقارير، فإن الأميركيين بحثوا مع الاردنيين هذا الامر فضلا عن تصريح ادلى به العاهل الاردني الملك عبد الله عندما قال "انه اذا لزم الأمر، سوف تكون هناك حاجة إلى عبور الحدود السورية لمنع تسرب الأسلحة الكيميائية في أيد غير مسؤولة". اسرائيل من جهتها ابدت قلقا كبيرا من وصول تلك الاسلحة لحزب الله .وقد اعتمدت إسرائيل مؤخرا سلسلة من التدابير الاحترازية، في ضوء التدهور الأمني ??الأخير في سوريا والغت عطل نهاية الاسبوع والاجازات لجنودها . |