وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جلاء ودعاء قصص نجاح في الرياضة والتوجيهي

نشر بتاريخ: 20/07/2012 ( آخر تحديث: 20/07/2012 الساعة: 15:46 )
كتب : ماجد ابوعرب .

دعاء جبري الأولى على فلسطين بالتوجيهي لقب تعتز به دعاء مدى الدهر اما جلاء بوعرب فقد حصلت هي الأخرى على معدل 92 في الفرع العلمي, ا لاثنتان لكل منها قصة ,لكنهما خريجات من مدرسة طلائع الأمل بنابلس دعاء اثارت استغراب معلميها ,وتمكنت من حل اكثر العقد في الكيمياء ,وحصلت على معدل 99 دعاء تفوقت وجلاء تميزت ،جلاء سافرت ودرست الصف الحادي عشر في امريكا وعادت الى مدرسة كمال جنبلاط .

ماهي قصة تفوق دعاء وجلاء التقرير التالي يسلط الضوء على قصة نجاحهما :

جلاء كانت في غاية سعادتها عندما علمت بنبأ تفوقها لأنها زرعت الجد والاجتهاد وحصدت التفوق, قصة هذه الطالبة التي تخرجت من مدرسة طلائع الأمل بعد تسع سنوات تستحق ان تكتب فهي تشربت من فكر الطلائع , تلك المدرسة الرائعة التي غرست في جلاء معنى التفوق وكيفية التميز .

الطلائع مدرسة ليست ككل المدارس فهي جامعة لعقول الأذكياء ,ومهبط لكل الأفكار النيرة ,التربية في الطلائع اهم من العلم ,لذا فهي تحصد كل عام نتائج مميزة ,طالباتها يتميزون بذكاء حاد , وأفق واسع ,لا يوجد في قاموس المدرسة شيئ اسمه رسوب اواكمال ,التنافس الشريف في حصد اعلى المراتب هو سمة هذه المدرسة وما حققته دعاء جبري وتربعها على عرش التوجيهي لهذا العام في الضفة وغزة ماهو الا دليل و اضح على قوة هذه المدرسة .

دعاء وجلاء نموذج مشرق فهما صديقتان منذ الطفولة, دعاء واصلت مسيرتها في الطلائع وجلاء غادرت باخرة الطلائع عند الصف التاسع وانتقلت الى مدرسة فدوى طوقان ومن ثم انتقلت لتدرس الحادي عشر في امريكا عبر مشروع التبادل الثقافي بين امريكا وفلسطين الذي تشرف علية (امد ايست ) وهناك حققت جلاء نجاحا اكاديميا باهرا ,بالاضافة الى النجاحات الأخرى في مجالي الثقافة و الرياضة ,حيث حصلت على بطولة المدارس الثانوية في ولاية ميسوري في لعبة التنس الأرضي , وبرعت في كنابة القصة القصيرة والتمثيل والمسرح .

جلاء عادت بعد رحلة امريكا الى ارض الوطن لتلتحق بمدرسستها كمال جنبلاط الثانوية في رفيديا ,لكنها بقيت طلائعية القلب والفكر علاقتها مع زميلاتها الطلائعيات بقيت على حالها عبر الفيسبوك وسكايب , كانت جلاء تصر على ان تبقى طلائعية حتى بعد ان وطأت اقدامها الولايات المتحدة الأمريكية ,هناك مثلت بلدها فلسطين خير تمثيل وكانت سفيرة ناجحة بكل المقاييس ,تشبثت بعاداتها وتقاليدها الفلسطينية ,وتعلمت هناك معنى الحرية ,ورسمت لذاتها طريق معبد بالكرامة وعزة النفس ,وعندما عادت الى ارض الوطن اصرت على استكمال مسيرتها التعليمية عبر ذات النهج ,درست وسهرت وربطت الليل بالنهار, وفي النهاية قطفت ثمار التفوق وحصلت على معدل 92 في الفرع العلمي مبروك للطلائع هذا التميز ومبروك لمدرسة كمال جنبلاط هذه النتائج.

دعاء وجلاء يستعدان لخوض غمار الدراسة الجامعية وبرغبان ان يلتحقا بركب جامعة النجاح ,ليكملا معا مسيرة العلم .