مهندس من نابلس يعلن عن حملة لمقاطعة الشركات "المطبعة" مع شركات اسرائيلية في تكنولوجيا المعلومات
نشر بتاريخ: 21/01/2007 ( آخر تحديث: 21/01/2007 الساعة: 14:14 )
نابلس- معا- أعلن المهندس سامي الصدر، من مدينة نابلس، المتخصص في تكنولوجيا المعلومات عن إطلاق حملة لمقاطعة الشركات الفلسطينية "المطبعة" مع الشركات الاسرائيلية في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وقال المهندس الصدر في بيان وصل "معا " نسخة منه، إنه وفي الوقت الذي يسقط فيه الشهداء في نابلس ورام الله وغزة، تخرج علينا عدد من المؤسسات الفلسطينية لتنظم فعاليات تهدف الى تكريس التطبيع مع شركات الاحتلال.
وأضاف الصدر أنه فوجيء بالخبر المنشور عبر وكالة "معا" للأنباء، والذي يتحدث عن عقد مؤتمر مشترك بين شركات فلسطينية عاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات ومثيلاتها الاسرائيلية، بتنظيم من مؤسسات فلسطينية ومنظمات غير حكومية وبرعاية مركز بيرس للسلام وذلك خلال الأسبوع الحالي دون تحديد اليوم.
وأضاف الصدر أنه من الممكن تصدير منتجات قطاع تكنولوجيا المعلومات لبيعها في جميع أنحاء العالم وحتى للشركات الاسرائيلية، لكن أن تتوجه شركاتنا الى تل أبيب وتشارك في النشاطات المشتركة هناك وتجلس مع الشركات الاسرائيلية، وبرعاية مركز بيرس للسلام والذي يهدف الى تكريس التطبيع مع المؤسسات الفلسطينية، فإن هذا يعتبر وبما لا يدع مجالاً للشك هفوة غير مقبولة نهائياً للشركات الفلسطينية والمؤسسات القائمة على هذا النشاط.
وأكد أنه وبتظافر الجهود من عدد من الشخصيات والعاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات، سيبدأون حملة لمقاطعة هذه الشركات، واعلان أسماءها ونشرها على قائمة سوداء وتعريف الشعب الفلسطيني بها، ومحاصرتها اقتصاديا، مضيفا أنه في حال عقد هذا النشاط فسيقوم بتعميم أسماء الشركات المتابعة له عبر القوائم الالكترونية وعبر شبكة الانترنت وسيتوجه بطلب الى وزير الاتصالات لفتح تحقيق بالموضوع ومحاسبة القائمين والمشاركين بمثل هذه النشاطات.
وقال الصدر، انه سيتوجه بكتب خطية الى المؤسسات الوطنية والحكومية والأكاديمية والشركات الكبرى للمطالبة بمقاطعة هذه الشركات ووقف التعامل معها بشكل نهائي.
وقال المهندس الصدر في بيان وصل "معا " نسخة منه، إنه وفي الوقت الذي يسقط فيه الشهداء في نابلس ورام الله وغزة، تخرج علينا عدد من المؤسسات الفلسطينية لتنظم فعاليات تهدف الى تكريس التطبيع مع شركات الاحتلال.
وأضاف الصدر أنه فوجيء بالخبر المنشور عبر وكالة "معا" للأنباء، والذي يتحدث عن عقد مؤتمر مشترك بين شركات فلسطينية عاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات ومثيلاتها الاسرائيلية، بتنظيم من مؤسسات فلسطينية ومنظمات غير حكومية وبرعاية مركز بيرس للسلام وذلك خلال الأسبوع الحالي دون تحديد اليوم.
وأضاف الصدر أنه من الممكن تصدير منتجات قطاع تكنولوجيا المعلومات لبيعها في جميع أنحاء العالم وحتى للشركات الاسرائيلية، لكن أن تتوجه شركاتنا الى تل أبيب وتشارك في النشاطات المشتركة هناك وتجلس مع الشركات الاسرائيلية، وبرعاية مركز بيرس للسلام والذي يهدف الى تكريس التطبيع مع المؤسسات الفلسطينية، فإن هذا يعتبر وبما لا يدع مجالاً للشك هفوة غير مقبولة نهائياً للشركات الفلسطينية والمؤسسات القائمة على هذا النشاط.
وأكد أنه وبتظافر الجهود من عدد من الشخصيات والعاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات، سيبدأون حملة لمقاطعة هذه الشركات، واعلان أسماءها ونشرها على قائمة سوداء وتعريف الشعب الفلسطيني بها، ومحاصرتها اقتصاديا، مضيفا أنه في حال عقد هذا النشاط فسيقوم بتعميم أسماء الشركات المتابعة له عبر القوائم الالكترونية وعبر شبكة الانترنت وسيتوجه بطلب الى وزير الاتصالات لفتح تحقيق بالموضوع ومحاسبة القائمين والمشاركين بمثل هذه النشاطات.
وقال الصدر، انه سيتوجه بكتب خطية الى المؤسسات الوطنية والحكومية والأكاديمية والشركات الكبرى للمطالبة بمقاطعة هذه الشركات ووقف التعامل معها بشكل نهائي.