معاناة الريخاوي مستمرة منذ 103 يوم باضرابه عن الطعام وحالته صعبة!
نشر بتاريخ: 22/07/2012 ( آخر تحديث: 23/07/2012 الساعة: 15:24 )
غزة - تقرير معا - لم يبق جزء في جسده سليم... أمراض تغلغلت في جسده الضعيف الذي يحاول أن يبقى صامداً في وجه الاحتلال الإسرائيلي في يومه 103 بالإضراب عن الطعام.
الأسير أكرم الريخاوي الذي يعاني الجوع والمرض في سجون الاحتلال الإسرائيلية ويواصل إضرابه عن الطعام دون اهتمام محلي أو عربي أو دولي.
عبد الرحمن الريخاوي شقيق الأسير أوضح لـ"معا" أن شقيقه يعاني من مرض السكر والضغط والقلب ومرض في العينين ليضاف إليها مجدداً شلل نصفي أصابه عقب إضرابه، قائلا :" وضعه الصحي خطير للغاية ويعاني من غيبوبة متقطعة وفقد القدرة على تحريك جسده".
وناشد شقيقه العالم بأسره والمؤسسات الحقوقية والإنسانية وجميع المعنيين بضرورة التحرك لإنقاذ حياته متأملاً أن يخرج من السجن سالما وأن يتعالج ويعود بصحة جيدة إلى أهله وذويه.
ووصف عبد الرحمن حال أسرته بالمأساوي خاصة في رمضان حيث تشعر الأسرة بالقلق أكثر تجاه الخطر المحدق بحياة شقيقه.
نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ثمن كل خطوة وكل وقفة تضامنية مع الأسير الريخاوي، مبيناً أنه يواجه بإضرابه عن الطعام السياسات العنصرية الإسرائيلية.
وطالب بتعزيز دور التفاعل الشعبي مع قضية الريخاوي وكافة قضايا الأسرى الفلسطينيين لخلق صوت شعبي داعم ومساند لهم على طريق إنقاذهم من برامج الموت الإسرائيلية وعلى طريق تحريرهم، مضيفاً" كل الجهود لا ترقي لساعة صمود لهذا الأسير في سجون الاحتلال".
وبين الوحيدي أنه وجه رسالة إعلامية في بيان له للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والى المفوض السامي لحقوق الإنسان، بأنه أن الأوان ليتنحيا عن المهام التي يقومان بها، مبيناً أن حقوق الإنسان وخلال 100 يوم من إضراب الريخاوي, وعلى مدار سنوات طويلة تداس تحت أسنة القرارات والقوانين الإسرائيلية.
وأوضح أن الأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والمفوض السامي لم يقدما أدنى الواجبات الإنسانية في إسناد الأسرى والحقوق الفلسطينية وفي إنقاذ الأسرى من قيود وبرامج الموت الإسرائيلية.
جمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، بين أن إضراب الريخاوي يستدعي من القيادة الفلسطينية ومن الفصائل والقوى الفلسطينية والجانب المصري وكل المؤسسات الدولية التحرك الجاد والفعلي والسريع لإنقاذ حياة الأسير.
وأوضح أن الريخاوي في وضع صحي صعب وأنه يتناول أكثر من 20 حبة دواء يومياً مضيفا" إذا استمر بإضرابه هناك خطر على حياته".
وطالب بضرورة التحرك الجاد لإنقاذ حياة الأسير والعمل على إطلاق سراحه، مؤكداً على أن استمرار إضرابه يعرض حياته للخطر, مطالباً بتحرك شعبي سريع.
الجدير ذكره أن الأسير الريخاوي في الأربعينيات من العمر، أنهى ثمانية أعوام داخل السجون الإسرائيلية، ودخل إضراب مفتوح عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة شهور، مطالباً بحماية حقوق جميع الأسرى ومعاملتهم معاملة إنسانية والإفراج عنهم.
الأسير أكرم الريخاوي الذي يعاني الجوع والمرض في سجون الاحتلال الإسرائيلية ويواصل إضرابه عن الطعام دون اهتمام محلي أو عربي أو دولي.
عبد الرحمن الريخاوي شقيق الأسير أوضح لـ"معا" أن شقيقه يعاني من مرض السكر والضغط والقلب ومرض في العينين ليضاف إليها مجدداً شلل نصفي أصابه عقب إضرابه، قائلا :" وضعه الصحي خطير للغاية ويعاني من غيبوبة متقطعة وفقد القدرة على تحريك جسده".
وناشد شقيقه العالم بأسره والمؤسسات الحقوقية والإنسانية وجميع المعنيين بضرورة التحرك لإنقاذ حياته متأملاً أن يخرج من السجن سالما وأن يتعالج ويعود بصحة جيدة إلى أهله وذويه.
ووصف عبد الرحمن حال أسرته بالمأساوي خاصة في رمضان حيث تشعر الأسرة بالقلق أكثر تجاه الخطر المحدق بحياة شقيقه.
نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ثمن كل خطوة وكل وقفة تضامنية مع الأسير الريخاوي، مبيناً أنه يواجه بإضرابه عن الطعام السياسات العنصرية الإسرائيلية.
وطالب بتعزيز دور التفاعل الشعبي مع قضية الريخاوي وكافة قضايا الأسرى الفلسطينيين لخلق صوت شعبي داعم ومساند لهم على طريق إنقاذهم من برامج الموت الإسرائيلية وعلى طريق تحريرهم، مضيفاً" كل الجهود لا ترقي لساعة صمود لهذا الأسير في سجون الاحتلال".
وبين الوحيدي أنه وجه رسالة إعلامية في بيان له للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والى المفوض السامي لحقوق الإنسان، بأنه أن الأوان ليتنحيا عن المهام التي يقومان بها، مبيناً أن حقوق الإنسان وخلال 100 يوم من إضراب الريخاوي, وعلى مدار سنوات طويلة تداس تحت أسنة القرارات والقوانين الإسرائيلية.
وأوضح أن الأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والمفوض السامي لم يقدما أدنى الواجبات الإنسانية في إسناد الأسرى والحقوق الفلسطينية وفي إنقاذ الأسرى من قيود وبرامج الموت الإسرائيلية.
جمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، بين أن إضراب الريخاوي يستدعي من القيادة الفلسطينية ومن الفصائل والقوى الفلسطينية والجانب المصري وكل المؤسسات الدولية التحرك الجاد والفعلي والسريع لإنقاذ حياة الأسير.
وأوضح أن الريخاوي في وضع صحي صعب وأنه يتناول أكثر من 20 حبة دواء يومياً مضيفا" إذا استمر بإضرابه هناك خطر على حياته".
وطالب بضرورة التحرك الجاد لإنقاذ حياة الأسير والعمل على إطلاق سراحه، مؤكداً على أن استمرار إضرابه يعرض حياته للخطر, مطالباً بتحرك شعبي سريع.
الجدير ذكره أن الأسير الريخاوي في الأربعينيات من العمر، أنهى ثمانية أعوام داخل السجون الإسرائيلية، ودخل إضراب مفتوح عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة شهور، مطالباً بحماية حقوق جميع الأسرى ومعاملتهم معاملة إنسانية والإفراج عنهم.