"نيويورك تايمز": نتنياهو زعيم يتهرب من مواجهة الإخطار ومخيب للآمال
نشر بتاريخ: 22/07/2012 ( آخر تحديث: 23/07/2012 الساعة: 10:14 )
بيت لحم- معا- وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية في مقالها الافتتاحي رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو بالمرتبط والمتعلق باحزاب متطرفة ذات مواقف لا تقبل الحلول الوسط وزعيما متهربا من مواجهة المخاطر ومخيبا للآمال.
واعربت الصحيفة في مقالها الافتتاحي المتوقع ان يجذب الكثير من ردود الافعال عن عميق قلقها مما اسمته بخطر الاختفاء الذي يواجه نقاط القوة التي تتمتع بها دولة اسرائيل بوصفها دولة ديمقراطية ملتزمة بالقيم الليبرالية.
ووصفت الصحيفة التي تربطها علاقات متوترة برئيس الوزراء الاسرائيلي في مقالها الذي حمل عنوان "الديمقراطية الإسرائيلية المشبعة بالصراعات الداخلية" وارتباط نتنياهو بالأحزاب ذات المواقف الرافضة للحلول الوسط والمتمثلة بالبناء الاستيطاني المكثف ورفض اية مفاوضات جدية مع الفلسطينيين.
وتطرقت الصحيفة لانسحاب "كاديما" من الائتلاف الحكومي وانهيار حكومة الوحدة الوطنية معربة عن قلقلها من فقدان ما اسمته الحكومة القوة المعتدلة التي يمثلها حزب "كاديما".
واشارت الصحيفة الى تغيرات ديموغرافية مستعينة بآراء خبراء قالوا "إن فيضان اليهود القادمون من دول الاتحاد السوفيتي السابق اضافة الى مستويات لولادى في الوسط اليهودي المتزمت "الحريديم" ادى الى فقدان اسرائيليين كثر ثقتهم بالقيم الديمقراطية التي قامت الدولة على اساسها".
واقتبست الصحيفة بعض ما جاء في تقرير اصدرته جمعية حقوق المواطن الاسرائيلية والذي اشار الى مصادقة الكنيست على 25 قانونا جديدا تسعى الى تقييد حرية التعبير وتستبيح حقوق الاقليات بما يشر الى تزايد الخروقات في مجال الحريات والديمقراطية.
"ان اهم نقاط قوة اسرائيل نبعت من كونها دولة ديموقراطية ملتزمة بالحقوق الاساسية للانسان والقيم الليبرالية لكن تجسيد هذه القيم يواجه خطر الاختفاء والفقدان" ، خلصت الصحيفة.
واعربت الصحيفة في مقالها الافتتاحي المتوقع ان يجذب الكثير من ردود الافعال عن عميق قلقها مما اسمته بخطر الاختفاء الذي يواجه نقاط القوة التي تتمتع بها دولة اسرائيل بوصفها دولة ديمقراطية ملتزمة بالقيم الليبرالية.
ووصفت الصحيفة التي تربطها علاقات متوترة برئيس الوزراء الاسرائيلي في مقالها الذي حمل عنوان "الديمقراطية الإسرائيلية المشبعة بالصراعات الداخلية" وارتباط نتنياهو بالأحزاب ذات المواقف الرافضة للحلول الوسط والمتمثلة بالبناء الاستيطاني المكثف ورفض اية مفاوضات جدية مع الفلسطينيين.
وتطرقت الصحيفة لانسحاب "كاديما" من الائتلاف الحكومي وانهيار حكومة الوحدة الوطنية معربة عن قلقلها من فقدان ما اسمته الحكومة القوة المعتدلة التي يمثلها حزب "كاديما".
واشارت الصحيفة الى تغيرات ديموغرافية مستعينة بآراء خبراء قالوا "إن فيضان اليهود القادمون من دول الاتحاد السوفيتي السابق اضافة الى مستويات لولادى في الوسط اليهودي المتزمت "الحريديم" ادى الى فقدان اسرائيليين كثر ثقتهم بالقيم الديمقراطية التي قامت الدولة على اساسها".
واقتبست الصحيفة بعض ما جاء في تقرير اصدرته جمعية حقوق المواطن الاسرائيلية والذي اشار الى مصادقة الكنيست على 25 قانونا جديدا تسعى الى تقييد حرية التعبير وتستبيح حقوق الاقليات بما يشر الى تزايد الخروقات في مجال الحريات والديمقراطية.
"ان اهم نقاط قوة اسرائيل نبعت من كونها دولة ديموقراطية ملتزمة بالحقوق الاساسية للانسان والقيم الليبرالية لكن تجسيد هذه القيم يواجه خطر الاختفاء والفقدان" ، خلصت الصحيفة.